لافروف: موسكو مستعدة لبحث قضايا نزع السلاح وحظر التجارب النووية والدفاع الصاروخي مع واشنطن

لافروف: موسكو مستعدة لبحث قضايا نزع السلاح وحظر التجارب النووية والدفاع الصاروخي مع واشنطن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 يونيو 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا تريد أن تناقش مع الولايات المتحدة القضايا المتعلقة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومعاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وكذلك معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ( ستارت-3 ) وإنشاء أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ من قبل الأميركيين، وستكون مستعدة للرد على طلبات واشنطن لاستئناف الحوار بشأنها.

وقال لافروف في مقابلة مع المؤسسة الإعلامية :" أر بي كا " الروسية:" لدينا الكثير من الموضوعات، التي يمكن أن تكون موضوعًا مفيدًا للعمل المشترك، أولاً وقبل كل شيء، هذا مجال الاستقرار الاستراتيجي، حيث تراكمت المشاكل نتيجة للتطور السريع للدفاع الصاروخي العالمي للولايات المتحدة، والذي يغطي محيط حدود بلادنا والصين، وهذا بسبب القرار الأميركي موت لمعاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، هذا والقضايا، التي تثار فيما يتعلق بمعاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، والتي تنتهي في شباط/فبراير 2021" ​​​.

(تستمر)

كما أشار لافروف، في الوقت نفسه، تتراكم المخاوف في مجال تسليح الفضاء الخارجي .

ووفقا له، فقد وافق الأميركيون بالفعل على تخصيص التمويل لشرائح الدفاع الصاروخي، والتي سيتم وضعها في المدار، والتي، وفقا لافروف، هي قفزة نوعية في سباق التسلح.

وأضاف لافروف : "بالتوازي، يتعلق الأمر بقرار الأميركيين بعدم التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بالمناسبة، كان التصديق عليها هو وعد باراك أوباما خلال الحملة الانتخابية، وكذلك إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا، لكن لم يتحقق شيء من ذلك، لكن حقيقة أن إدارة دونالد ترامب، قد أعادت النظر بقرار التقدم نحو التصديق ورفضت، في الواقع، الانضمام إلى هذه المعاهدة، ما زاد التوتر في مجال الاستقرار الاستراتيجي فقط ، وخلق مشاكل جديدة في مجال الحد من الأسلحة النووية ".

وأكد الوزير:"نحن مستعدون للحديث عن هذه الموضوعات، نريد مناقشة كل هذا مع الولايات المتحدة، سنستجيب دائمًا لنداءاتهم لاستئناف الحوار، لكن لا يمكن إجباركم، إذا قرروا بأنفسهم، أن هذا ليس في مصلحتهم، فسيكون هذا قرارهم، دعوا المجتمع الدولي يعرف أبطاله " .

أفكارك وتعليقاتك