اللجنة الأولمبية الوطنية تبحث التعاون مع القنصل الياباني

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 يونيو 2019ء) بحث طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية مع الدكتور أكيما أوميزاوا القنصل العام الياباني في دبي سبل التعاون مع اليابان في مختلف مجالات العمل الرياضي والإستفادة من الخبرات المنوعة والتجارب المختلفة.

وناقش الجانبان - خلال الإجتماع الذي عقد بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي بحضور كوسكو كيجا من الوفد الياباني ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية وأحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الرياضية والفنية باللجنة - عقد الشراكات المثمرة في مختلف النواحي سواء عن طريق تبادل الزيارات وتنظيم ورش العمل والدورات التثقيفية للرياضيين والمدربين والفنيين وتنظيم المعسكرات والإستفادة من كافة الجوانب الرياضية في البلدين خصوصا وأن الإمارات تمتلك بنى تحتية ومنشآت ومرافق رياضية عالية الجودة مكنتها من الحصول على تنظيم واستضافة كبرى الأحداث والإستحقاقات القارية والعالمية التي شهدت نجاحا تنظيميا كبيرا.

(تستمر)

واستعرض الحضور أبرز الأحداث خلال المرحلة المقبلة الحافلة بالإستحقاقات الهامة والتي تعد محطات قوية للرياضيين وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والتي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو عام 2020 والتعرف إلى جهود اللجنة المنظمة لأكبر حدث رياضي في العالم الذي يشهد مشاركة آلاف الرياضيين من مختلف القارات.

وأكد طلال الشنقيطي أهمية عقد هذا النوع من اللقاءات التي تفتح المجال للإطلاع على كل الخبرات وبحث كيفية الإستفادة منها على أفضل نحو ممكن انطلاقا من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بضرورة الوقوف على التجارب الأخرى ومد جسور التعاون مع كل المؤسسات والهيئات على المستويات المختلفة والتي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في مجالات العمل الأولمبي الذي يرتكز على مبادىء وأسس محددة في إطار التعاون والصداقة والمعرفة وتبادل الخبرات وتشييد قاعدة قوية من العلاقات مع مختلف الجهات سواء الرياضية أوغيرها.

من جانبه أعرب الدكتور أكيما أوميزاوا عن سعادته بالتواجد في مقر اللجنة الأولمبية الوطنية قبل عام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام ببلاده مؤكدا أهمية تسهيل كافة الإجراءات والأمور الخاصة بمشاركة الوفد الإماراتي في الإستحقاق الأولمبي البارز.

وقال إن وجود الإمارات في أي محفل أو استحقاق يعد إضافة قوية للحدث ذاته لما تمثله من قوة حضارية ومكانة متقدمة بين دول العالم في القطاعات كافة.. لافتا إلى أن هذا النوع من التظاهرات الرياضية الفريدة فرصة للتعرف إلى ثقافات الشعوب المنوعة وتراثها وعاداتها وتقاليدها من خلال سفرائها من الرياضيين الذين يحملون مسؤولية تمثيل أوطانهم.. وقال " إننا جميعا نأمل في تنظيم نسخة مميزة من الألعاب الأولمبية تظل خالدة دائما في أذهان الأجيال".

وتسلم أوميزاوا درع اللجنة الأولمبية الوطنية في نهاية اللقاء معربا عن امتنانه وشكره على حفاوة الإستقبال والضيافة.