الجيش اليمني يعلن سيطرته على مرتفعات ومواقع بشمال البيضاء بعد معارك مع الحوثيين

الجيش اليمني يعلن سيطرته على مرتفعات ومواقع بشمال البيضاء بعد معارك مع الحوثيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يونيو 2019ء) أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، سيطرته على مواقع عدة في محافظة البيضاء غربي البلاد، بعد معارك مع مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

وذكر موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" أن "القوات تمكنت من تحرير المرتفعات الفاصلة بين منطقتي حوران وقانية، وعدد من المواقع المطلة على اليسبل ووصلت إلى وادي عبل في منطقة الوهبية (شمال البيضاء)، عقب معارك مع الحوثيين"​​​.

وأكد "وقوع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين خلال المعارك، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لهم".

كما أشار إلى قصف مقاتلات التحالف العربي مواقع تمركز للحوثيين في منطقة الشبكة بجبهة قانية، ما أدى إلى تكبيدهم خسائر مادية وبشرية.

(تستمر)

من جهة ثانية، ذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، أن الجماعة صدت هجوماً واسعاً للجيش من 4 مسارات سانده طيران التحالف، باتجاه مواقع في قانية بالبيضاء.

ونقلت "المسيرة" عن مصدر عسكري قوله إن "أنصار الله" أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجيش بينهم قيادات، خلال التصدي للزحف الذي استمر 10 ساعات.

وكان مصدر عسكري يمني أبلغ وكالة "سبوتنيك" في وقت سابق اليوم، بأن الجيش أطلق عملية واسعة ضد مواقع جماعة "أنصار الله" في محافظة البيضاء غربي البلاد.

وقال المصدر إن "تشكيلات من الجيش مدعومة بطيران التحالف العربي، شنت هجوماً واسعاً على مواقع الحوثيين في جبهة قانية شمال البيضاء"، لافتاً إلى أن معارك تدور في هذه الأثناء بين الجانبين".

وتدور على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" من جهة وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.

أفكارك وتعليقاتك