موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع السياسي الداخلي في جورجيا – الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 يونيو 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الجمعة، أن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع السياسي الداخلي في جورجيا.

وجاء في بيان الخارجية :"نشعر بقلق بالغ إزاء تعقيد الوضع السياسي الداخلي في جورجيا​​​. ونتيجة لتصرفات المعارضة الجورجية المتطرفة في ظل الشعارات المعادية لروسيا، أصيب مواطنونا وأعضاء الوفد الرسمي للجمعية الاتحادية لروسيا الذين شاركوا في اجتماع الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية. وتستمر في تبليسي أعمال الشغب الجماعية" .

وأضافت الوزارة في بيان لها " في هذا الصدد، توصي وزارة الخارجية الروسية بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى جورجيا من اجل امنهم الشخصي".

واندلعت احتجاجات في تبليسي، يوم أمس الخميس، بعد مشاركة الوفد الروسي في الدورة العامة للجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية، التي أنشأها البرلمان اليوناني عام 1993 لتعزيز الروابط بين المشرعين الأرثوذوكس حول العالم، وعقدت في مبنى البرلمان الجورجي.

(تستمر)

الاحتجاج أشعل شرارته رئيس الوفد الروسي، سيرغي غافريلوف، وخطبته بلغته الأم من على كرسي رئيس البرلمان، وانسحب النواب عن حزبي "الحركة الوطنية الموحدة" و "جورجيا الأوروبية" المعارضين من قاعة الجلسات. وتوافد المحتجون على محيط مبنى البرلمان، مطالبين باستقالة وزير الداخلية ورئيس البرلمان.

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قنسطنطين كوساتشوف، اليوم الجمعة، أن ما حدث خلال انعقاد الجمعية البرلمانية- الدولية الأرثوذكسية في العاصمة الجورجية تبليسي، بعد كلمة الوفد الروسي برئاسة النائب سيرغي غافريلوف، يعد فشلا للسلطات الجورجية.