رفع تصنيف الكويت للفئة الثانية في تقرير الخارجية الأميركية لمكافحة الاتجار بالبشر – إعلام

رفع تصنيف الكويت للفئة الثانية في تقرير الخارجية الأميركية لمكافحة الاتجار بالبشر – إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 يونيو 2019ء) أعلن وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي، فهد العفاسي، اليوم السبت، أن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية رفع تصنيف الكويت للفئة الثانية في مجال محاربة الاتجار بالبشر.

وقال العفاسي، الذي يترأس اللجنة الوطنية لمنع الإتجار بالأشخاص، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن "الجهود المتواصلة لوزارة العدل، وتضافرها مع الجهود الوطنية، أنتجت مكانة دولية موثوقة للكويت في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص"​​​.

ولفت العفاسي إلى أن التقرير الأميركي أشار إلى أن حكومة الكويت، أظهرت زيادة في جهودها الشاملة لمحاربة الإتجار بالبشر، وتناول العديد من الأوجه الإيجابية ضمن أقسامه، التي شملت موضوعات: المنع، والمقاضاة، والحماية.

(تستمر)

وأوضح وزير العدل الكويتي، أن التقرير يعد من أدوات صنع السياسات، واتخاذ القرارات المهمة على الصعيد الدولي لدى الحكومة الأميركية؛ كما أنه يظهر مجالات التقدم للدول التي اتخذت إجراءات حثيثة في محاربة تلك الجريمة.

ولفت العفاسي إلى أن وزارة العدل الكويتية، قامت باقتراح وصياغة الاستراتيجيات الوطنية بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص؛ حيث صدر قرار من مجلس الوزراء الكويتي بتكليف وزير العدل بتشكيل لجنة برئاسته تضم في عضويتها الجهات المعنية، لتتولى وضع استراتيجية وطنية لمنع الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.

وأعدت الوزارة هذه الاستراتيجية ورفعتها إلى مجلس الوزراء، مشتملة على 3 محاور رئيسية، هي الوقاية، والحماية، والتعاون الدولي؛ حيث اعتمد مجلس الوزراء الكويتي هذه الاستراتيجية، وكلف وزارة العدل بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المعنية.

كان تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، الخميس الماضي، صنف السعودية وكوبا ضمن الدول التي لم تف بالتزاماتها تجاه مكافحة جرائم الاتجاه بالبشر.

وجاء تصنيف السعودية "بناء على قيادتها للحرب في اليمن". بحسب "فرنس 24".

وخفض التقرير وضع السعودية وكوبا إلى مصاف الدول، التي فشلت في بذل جهود ملموسة في مكافحة الاتجار بالبشر، بعدما ظل البلدان على قائمة متابعة لأربع سنوات.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي وواحدة من فريق مستشاريه، تقرير الاتجار في البشر لعام 2019، في مراسم بوزارة الخارجية، وصف خلالها بومبيو مثل هذه العمليات بأنها "وصمة عار لكل الإنسانية".

ووفقا لـ "فرانس 24"، نددت كوبا بقرار الولايات المتحدة إدراجها على القائمة الأميركية السوداء للاتجار بالبشر، معتبرة إياه "غير أخلاقي".

وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز – كانيل، في تغريدة على "تويتر"، "ندين هذا الاتهام غير الأخلاقي والكاذب والمنحرف".

وإدراج دولة ما على القائمة الأميركية السوداء، يعني أن الولايات المتحدة يمكن أن تحد من مساعداتها لها، أو أن تكف عن دعمها في هيئات مثل صندوق النقد الدولي، بحسب "فرانس 24".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك