وزير الخارجية الكويتي حول مؤتمر البحرين: لن نقبل إلا ما يقبل به الفلسطينيون

(@FahadShabbir)

وزير الخارجية الكويتي حول مؤتمر البحرين: لن نقبل إلا ما يقبل به الفلسطينيون

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 يونيو 2019ء) أكد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، ثبات موقف بلاده تجاه دعم القضية الفلسطينية، وشدد على أن الكويت لا تقبل إلا ما يقبل به الشعب الفلسطيني، فيما يأتي ذلك قبل يوم واحد من انطلاق أعمال ورشة المنامة حول الاستثمار في المناطق الفلسطينية التي دعت واشنطن لعقدها بالعاصمة البحرينية.

وقال الوزير الصباح، في مداخلة بمجلس الأمة الكويتي نقلتها وكالة "كونا" الرسمية اليوم الاثنين، "الحكومة تؤكد على تمسكها بالثوابت والركائز الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية"​​​.

وأضاف "نقبل ما يقبل به الفلسطينيون ولن نقبل ما لا يقبلون به".

كما أعرب الوزير عن أمله في "أن يقوم أصدقاؤنا المعنيون في الولايات المتحدة بإيجاد حلاً للقضية الفلسطينية، مع الأخذ بعين الاعتبار الركائز الأساسية في قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن وخطة السلام العربية".

(تستمر)

وشدد على أن "الحكومة لن تقبل بأي تشكيك بمواقفها. الكويت فوق كل اعتبار، ونعرف كيفية تنفيذ السياسية الخارجية الكويتية".

وتنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، غدا الثلاثاء، وعلى مدى يومين ورشة اقتصادية حول الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت واشنطن والمنامة، في بيان مشترك الشهر الماضي، عقد الورشة يومي 25 و26 حزيران/يونيو للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، ما اعتبره مراقبون بمثابة خطوة أولى لتنفيذ خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن".

وقال البيت الأبيض إن المؤتمر "فرصة محورية لعقد اجتماع بين الحكومة، والمجتمع المدني، وقادة الأعمال، لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات، وحشد دعم من الاستثمارات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن تتحقق من خلال اتفاقية سلام".

ومن جانبها أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، رفضها المشاركة في الورشة الاقتصادية التي ستعقد في البحرين برعاية أميركية.

وقالت تنفيذية المنظمة "الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأميركية من مثل هذا المؤتمر هو البدء بتطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي بعد أن خطت خطوات واسعة في تطبيق الصفقة في جانبها السياسي من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، التي من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".

أفكارك وتعليقاتك