نائب رئيس اليمن يؤكد استئناف تعامل الحكومة مع المبعوث الأممي بشكل كامل وإيجابي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 يونيو 2019ء) أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، أنها ستعاود الانخراط بشكل كامل وإيجابي مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح وفقاً للمرجعيات الثلاث، وإلى جوهر وروح اتفاق السويد.

جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم المبعوث الأممي لليمن، في العاصمة السعودية الرياض، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن​​​.

وأعرب الفريق محسن صالح "عن أمله في تنفيذ ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته الموجهة للرئيس هادي".

وأكد "حرص الحكومة الشرعية على السلام وتمسكها بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد وخاصة ما يتعلق بانسحاب المليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين".

(تستمر)

وعبر نائب الرئيس اليمني عن "تقدير الرئيس هادي للرد الإيجابي للأمين العام للأمم المتحدة وتأكيده على الالتزام بالمرجعيات الثلاث والتنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وأن الحكومة الشرعية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني، وأن العلاقة الإيجابية معها هي مفتاح حل الأزمة واستئناف عملية السلام".

وقال إن "الحكومة ومنذ الوهلة الأولى تتعامل بكل إيجابية ومرونة مع المبعوث الأممي، وقدمت بتوجيهات من رئيس الجمهورية الكثير من التنازلات من اجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث".

واعتبر "استمرار التصعيد العسكري من قبل ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران من استهداف للمدن وإطلاق للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه السعودية واستهداف للملاحة الدولية، يُنبئ بنوايا للاستمرار في الحرب ومضاعفة الأزمة الإنسانية".

من جانبه، جدد المبعوث الأممي "تأكيده الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والتزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة".

وتطرق غريفيث إلى "عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة باستئناف جهود السلام".