40 ناديا ومركزا بالدولة .. قاعدة الانطلاق لرياضة المواي تاي

40 ناديا ومركزا بالدولة .. قاعدة الانطلاق لرياضة المواي تاي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 يوليو 2019ء) 780 يوما هو عمر اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج بعد صدور قرار إشهاره في 13 مايو 2017 من الهيئة العامة للرياضة، واعتباره كيانا مستقلا مع تشكيل مجلس إدارته برئاسة سعادة عبد الله سعيد عامر النيادي.. وهي مدة زمنية ليست طويلة في عمر الرياضة، ولكنها كانت كافية للكيان الوليد كي يصنع لنفسه إسما مميزا، ومكانة عالية على الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والقارية ثم العالمية، مستفيدا من حرص مسؤوليه على التطور السريع، واختصار الزمن بالاستفادة من تجارب الآخرين في مختلف دول العالم، وتبني الكثير من المبادرات المبدعة التي وضعته على قمة الهرم الرياضي العربي، وجعلته عضوا مؤثرا في آسيا والعالم.

يقول طارق المهيري عضو مجلس إدارة الاتحاد والمدير التنفيذي أن دعم الشيوخ للرياضة بالدولة، والخطة الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد ويحرص على متابعة تنفيذها بدقة سعادة عبدالله النيادي رئيس الاتحاد، وراء القفزة الملحوظة التي شهدتها اللعبة في الدولة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أبدا بأي حال من الأحوال تجاهل دور السابقين الذين قدموا الكثير للعبة عندما كانت تابعة لاتحاد الجودو والمصارعة، وبالتالي فإن البداية لم تكن من الصفر، بل كانت بالبناء على ما كان موجودا بالفعل، والاستفادة من كل المعطيات التي كانت حاضرة.

(تستمر)

ويتابع المهيري: 40 ناديا ومركزا للمواي تاي والكيك بوكسينج مسجلون رسميا في الاتحاد، يقودون استراتيجية النهوض باللعبة في الدولة حاليا، فهم القاعدة التي نعتمد عليها لنشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها، ولدينا المزيد من الأندية والمراكز التي نعمل على ضمها بعد استكمال كافة أوراقها واجراءاتها وتراخيصها، كما أننا نسعى في نفس الوقت إلى نشر اللعبة على مستوى السيدات من أجل تشكيل منتخبات للسيدات في مختلف المراحل السنية، وذلك على ضوء الاقبال الذي وجدناه في البطولات الأخيرة وأبرزها بطولة الإمارات للمواي تاي ناشئين وشباب وبطولة زايد الرياضية.

وعن محاور خطة الاتحاد في نشر وتطوير اللعبة يقول المهيري: لدينا محورين رئيسيين هما إقامة وتنويع البطولات المحلية، وإدخال اللعبة في المدارس ضمن الأنشطة الرياضية من أجل اكتشاف المواهب في سن مبكرة ورعايتها وصقلها لتحويلها إلى أبطال، كما أننا نسعى لاستغلال النجاح الذي حققناه على المستوى العربي من خلال الفوز برئاسته واحتضان مقره للتعاون المثمر مع الاتحادات الناجحة فيه، وإقامة البطولات الإقليمية التي تسهم في تطوير مستوى منتخباتنا، وهي التي توفر لنا فرص الاحتكاك والتطور، ونحن بالفعل سعداء بثقة الدول العربية في الإمارات وانتخاب سعادة عبدالله النيادي رئيسا للاتحاد العربي في الجمعية العمومية التي عقدت بتاريخ 9 مارس من العام الجاري، واختياري أيضا أمينا عام للاتحاد بعد الاتفاق على أن تكون أبوظبي هي مدينة المقر.

وحول نشاط الاتحاد العربي وأهم مكتسباته في الحقبة الجديدة قال: أقمنا بطولة عربية ناجحة في تونس الشهر الماضي هي بطولة النخبة بمشاركة 26 لاعبا من 15 دولة، هم الأفضل والأقوى والاعلى تصنيفا على المستوى العربي، ولدينا بطولة عربية أيضا ستقام في شهر أغسطس المقبل بالأردن، بالإضافة إلى خطة واعدة لإقامة المزيد من البطولات لكافة المراحل السنية ناشئين وشباب وكبار، كما أننا لدينا برنامج طموح لإقامة عدد من الدورات التدريبية للحكام والمدربين من أجل تأهيل الكوادر العربية لنشر اللعبة على أسس علمية سليمة.

وعن البرامج والأنشطة المحلية يقول المهيري: وضعنا الأساس القوي لإقامة بطولات الإمارات للمواي تاي كبار وشباب وناشئين، وبطولة زايد الرياضي، وبطولة دبي للمحترفين التي تمت بمشاركة اسطورة اللعبة التايلاندي سين شاي، وأبرز اللاعبين العالميين، كما أننا نعتبر ان فوز ملف الإمارات بتنظيم بطولة آسيا في الربع الأخير من العام الجاري بأبوظبي من أهم الإنجازات والتحديات أيضا لأننا نخطط كي تكون أنجح وأقوى وأفضل بطولة القارة الصفراء.

أفكارك وتعليقاتك