شروط واشنطن لإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية تعتبر محاولات متعمدة لـ"الإهانة" –ريابكوف

شروط واشنطن لإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية تعتبر محاولات متعمدة لـ"الإهانة" –ريابكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 يوليو 2019ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، أن الشروط التي حددتها الولايات المتحدة لإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية تشير إلى محاولة إهانة متعمدة.

وقال ريابكوف خلال مقابلة مع صحيفة "إزفيستنيا" الروسية: "في الواقع ، خلال مرحلة معينة، بدت أفكار الجانب الأميركي تبدو هكذا:" يمكنكم العودة إلى هناك، ولكن استخدام هذه الملكية سيكون محدودًا للغاية بالنسبة لكم​​​. ويجب أن توافقوا على السماح لممثلي حكومة الولايات المتحدة بالذهاب إلى هناك في أي وقت والتحقق مما تفعلونه".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى هذا يكشف عن الافتقار التام للشعور بالواقع ومحاولة متعمدة للإهانة".

وأضاف ريابكوف "لقد رفضنا هذه القضية بشكل حاسم دون أي انفعالات، نطالب بإعادة ممتلكاتنا دون قيد أو شرط"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تغيير في النهج الأميركي تجاه هذه القضية.

(تستمر)

هذا وأفادت أنباء في وقت سابق، أن وزير الخارجية الأميركي السابق، ريكس تيلرسون، أعلن خلال جلسة استماع مغلقة في الكونغرس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب عرضت على موسكو إعادة الممتلكات الدبلوماسية المصادرة في البلاد، رهنا بفرصة الوصول إليها، الشيء الذي رفضه الجانب الروسي.

وتأزمت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد إغلاق الولايات المتحدة "القنصلية العامة الروسية" في سان فرانسيسكو وسياتل في أيلول/سبتمبر عام 2017 وآذار/مارس 2018 بناء على طلب الحكومة الأميركية، ردا على القرار الروسي بتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا، كما حجزت واشنطن بيتين صيفيين تعود ملكيتهما إلى البعثة الدبلوماسية الروسية، أحدهما في واشنطن، والثاني في نيويورك، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن وطردت 35 دبلوماسيا روسيا تحت ذريعة التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وتعتقد الإدارة الأميركية أن هذه المباني لم تعد تحظى بالحصانة الدبلوماسية، بالرغم من أنها حتى الآن تعتبر ملكية روسية.

أفكارك وتعليقاتك