العراق وعُمان يوقعان مذكرة تفاهم في مجالي النفط والغاز تشمل إنشاء مصفاة مشتركة

العراق وعُمان يوقعان مذكرة تفاهم في مجالي النفط والغاز تشمل إنشاء مصفاة مشتركة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 يوليو 2019ء) وقع العراق مع سلطنة عُمان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالي النفط والغاز، تشمل إنشاء مصفاة مشتركة لتكرير الخام العراقي المستورد بالسلطنة.

وذكر بيان لوزارة النفط العراقية أن "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال النفط والغاز، بالإضافة إلى تصدير النفط الخام العراقي إلى سلطنة عمان واستيراد المشتقات النفطية من السلطنة، وإنشاء مستودعات ومحطات لتخزين النفط الخام والمنتجات النفطية في كلا البلدين"​​​.

كما نصت المذكرة على "دراسة إمكانية إنشاء مصفاة نفط مشتركة في سلطنة عمان لتكرير النفط الخام المستورد من العراق ، بالإضافة إلى استكشاف آفاق التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المحلية في مجال صناعة النفط والغاز، والاستثمار في استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وتكرير وتصنيع وتخزين وتسويق النفط الخام والمنتجات النفطية لدى كلا البلدين.

(تستمر)

نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، أكد حرص الوزارة على توطيد العلاقات مع دول الجوار ودول الإقليم العربي بما يطور صناعة النفط والغاز في البلاد، موضحا أن مذكرة التفاهم "تضمنت أيضاً نقل التكنولوجيا الحديثة وتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين وتعزيز التعاون التقني في مجال النفط والغاز وإعداد البحوث العلمية المشتركة وتنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية في مجالات التعاون المشترك".

من جانبه قال وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد، أن بلاده تحرص على تطوير العلاقات مع العراق في كافة المجالات ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة النفط العراقية كإحدى أبواب التعاون المشترك مع العراق، مؤكدا مع ذلك مواصل العمل على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين المشتركة.

هذا وقد كشف وكيل وزارة النفط والغاز العماني، سالم بن ناصر العوفي، في أواخر آذار/مارس الماضي عن ارتفاع احتياطي السلطنة من النفط إلى 4.791 مليار برميل في نهاية عام 2018، بزيادة 51 مليون برميل عمّا كان عليه في نهاية عام 2017، بينما بلغ احتياطي الغاز أقل من المنتج خلال العام، حيث تمّت إضافة حوالي 0.96 تريليون قدم مكعبة من الغاز، ليبلغ إجمالي احتياطي السلطنة من الغاز حوالي 24.65 تريليون قدم مكعبة في نهاية عام 2018، بأقل 0.31 تريليون قدم مكعبة، عمّا كان عليه في نهاية عام 2017.

وتعتبر سلطنة عُمان مصدرا صغيرا للنفط مقارنة مع دول عربية أخرى، وغير عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وتقوم السلطنة منذ فترة بتنويع اقتصادها الوطني من خلال مشاريع جديدة، من بينها تطوير قطاع السياحة وغيرها من المبادرات.

أفكارك وتعليقاتك