اليمن.. غريفيث: حققنا اختراقاً مهماً في الحديدة طبيعة القوات المحلية لازال العائق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 يوليو 2019ء) أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، تحقيق تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة، مشيراً إلى وجود عقبات.

وقال غريفيث خلال إحاطته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات جهوده في اليمن: "الحديدة هي البوابة المحورية للسلام في اليمن، وحققنا اختراقاً مهماً في تنفيذ الاتفاق، إلا أنه يبقى العائق في طبيعة القوات المحلية".

وأضاف: "سيسمح ذلك للأطراف بالعمل معاً، سواء على صعيد الرقابة الثلاثية أو التقييم المشترك للانتهاكات المحتملة للتهدئة".

وتابع: "آمل أن يسمح التقدم في الحديدة في التركيز على العملية السياسية، وأن نرى ذلك قبل انتهاء فصل الصيف".

(تستمر)

وشكر غريفيث الجنرال لوليسغارد على "مهنيته وعزمه وإصراره وحكمته تحت قيادته"، مضيفاً بالقول: "رأينا بعثة الأمم المتحدة كانت حكما ذا مصداقية وفاعلية".

وأشار إلى أن "وقف إطلاق النار في الحديدة ثابت، إلا أن العمليات العسكرية مستمرة على جبهات أخرى وأيضاً بالقرب من السعودية"، محذراَ من أن "الخطر قائم والتوترات مستمرة إلى جانب الاستفزازات العسكرية".

واعتبر أن "كافة الحلول مؤقتة، وأن الحل الدائم يكمن في إطار شامل تتوافق الأطراف عليه".

وبشأن اتفاق تعز، تحدث المبعوث الأممي عن "تحقيق تقدم محدود في تنفيذ الاتفاق"، معبراً عن أمله "في السماح بوصول المساعدات الإنسانية وإمكانية فتح واحد على الأقل من المعابر الإنسانية".

وأكد أنه "سينظر مع لجنة تعز التي أنشئت هذا الأسبوع في فرص تحقيق ذلك الأسابيع المقبلة".

وأعرب غريفيث عن "قلقه الكبير اثر هجمات الحوثيين على بنى تحتية مدنية في السعودية".

وعن التوترات الإقليمية وتداعياتها على اليمن، أكد غريفيث أنه "ليس من مصلحة اليمن الانجرار إلى حرب إقليمية"، داعياً "كافة الاطراف إلى منع حدوث ذلك".

وتطرق المبعوث الأممي إلى إصدار جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أحكام إعدام بحق 30 ناشطاً، مجدداً اعتراض الأمين العام للأمم المتحدة عليها.

وطالب "باحترام القوانين والإجراءات في هذا الصدد والعفو لاحقاً لجوانب إنسانيا ً".