"1900" مستفيد من خدمات الأرشيف الوطني خلال عامي زايد والتسامح

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 يوليو 2019ء) قدم الأرشيف الوطني في عام زايد حوالي 1500 خدمة للباحثين وللمؤسسات الحكومية من مواد أرشيفية ومكتبية، ويواصل تقديم خدماته في عام التسامح، حيث استجابت وحدة خدمة المستفيدين في الأرشيف الوطني في الأشهر الماضية من العام الجاري لأكثر من 400 طلب موجه إلى الأرشيف الوطني هاتفيا أو بالحضور إلى مقره أو عبر بريد خدمة المستفيدين .

ويؤدي الأرشيف الوطني دورا مهما في تزويد المؤسسات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها والباحثين والأكاديميين والطلبة وجمهور المتعاملين بالوثائق والصور التاريخية والوسائط المتعددة فيما يخص تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.

ويتم تقديم الخدمات وفق أحدث المعايير عبر قاعة إسعاد المتعاملين المخصصة لاستقبال الباحثين المهتمين بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وتضم القاعة أحدث الأجهزة والبرمجيات التي تسهل على الزائر عملية البحث عن تراث وتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج والوصول إليها في الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف الوطني.

(تستمر)

وفي هذا السياق .. تلبي مكتبة الإمارات في الأرشيف الوطني مئات الطلبات الموجهة من الباحثين والأكاديميين والطلبة الزائرين، الذين يتخذون من قاعة القراءة التابعة لمكتبة الإمارات واحة ثقافية يجدون فيها ما يثري أبحاثهم التاريخية والتراثية من خلال عشرات الآلاف من أوعية المعلومات المطبوعة والإلكترونية المميزة.

كما يقوم الأرشيف الوطني بإنجاز طلبات الجهات والأشخاص للوثائق والصور التاريخية والأفلام الوثائقية ذات العلاقة بتاريخ دولة الإمارات بلا أي مقابل مجسدا رسالته من خلال تقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس ولتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية.

ويوفر الأرشيف الوطني الوثائق التاريخية، والصور الفوتوغرافية، وإصداراته، ويعمل على تنظيم المعارض بناء على خطاب رسمي تتلقاه وحدة خدمة المستفيدين.

ويلبي الأرشيف الوطني في عام التسامح طلبات عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والطلبة عبر البوابة الإلكترونية للأرشيف الرقمي للخليج العربي https://www.agda.ae .