روحاني يقول إن تراجع بريطانيا عن احتجاز الناقلة الإيرانية سيقابل بالمثل من إيران

روحاني يقول إن تراجع بريطانيا عن احتجاز الناقلة الإيرانية سيقابل بالمثل من إيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 يوليو 2019ء) قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إنه في حال أفرجت بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لدى سلطاتها في جبل طارق، فإن إيران سترد بالمثل حيال الناقلة البريطانية التي احتجزتها بمضيق هرمز، مؤكدا مسؤولية بلاده عن الحفاظ على الأمن في المجاري المائية بالخليج الفارسي.

ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله، "مضيق هرمز ليس مكانا للمزاح أو التلاعب بالقواعد الدولية للملاحة البحرية"، مضيفا، "تقع المسؤولية الرئيسية عن حماية مضيق هرمز والخليج الفارسي بشكل رئيسي على إيران والدول المجاورة، وليس للآخرين صلة بهذا الأمر"​​​.

وأضاف روحاني أنه إلى جانب حماية مضيق هرمز والخليج الفارسي، "تعمل الجمهورية الإسلامية الإيرانية كذلك على حماية المجاري المائية الأخرى في العالم، بما في ذلك باب المندب والمحيط الهندي".

(تستمر)

وتابع روحاني، "أعتقد أنه يتوجب على العالم أن يشكر الحرس الثوري لحمايته وحفظه الأمن في مضيق هرمز"، واصفا احتجاز القوات الإيرانية للناقلة البريطانية بأنه "عمل احترافي ومقتدر".

وأكد الرئيس الإيراني، "نحن لا نسعى إلى زيادة التوتر مع الدول الأوروبية، إذا التزموا بتعاملاتهم ضمن إطار القانون الدولي وتراجعوا عن إجراءاتهم غير القانونية، مثل الإجراء غير القانوني الذي قامت به حكومة جبل طارق، فإنهم سوف يتلقون جوابا مماثلا منا على ذلك".

 في ذات السياق، قال مدير مكتب المرشد الأعلى للثورة في إيران، محمد كلبايكاني، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن لندن أرسلت وسيطا لإيران للمطالبة بالإفراج عن ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" المحتجزة لدى الجمهورية الإسلامية، والتي اعترضتها البحرية الإيرانية بدعوى خرقها لقوانين الملاحة.

وقال مدير مكتب المرشد الأعلى في إيران، محمد كلبايكاني، إن "بريطانيا أرسلت وسيطا لتفرج الجمهورية الإسلامية عن ناقلتها النفطية المحتجزة في مضيق هرمز".

وتابع كلبايكاني، " الدولة التي كانت في الماضي تعين الوزير والمحامي في إيران وصلت اليوم إلى مرحلة رسل فيها وسيطا وتتوسل للإفراج عن ناقلتها النفطية".

واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز، فيما بدا أنه رد على احتجاز بريطانيا لناقلة إيرانية، قبلها بأسبوعين بدعوى خرقها لحظر أوروبي يستهدف واردات النفط إلى سوريا.

واقتادت قوة من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية إلى ميناء بندر عباس، وعلى متنها 23 من أفراد الطاقم.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، السبت الماضي، إن "إيران اختارت طريقا خطيرا ومزعزعا للاستقرار في الخليج عقب احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" في جبل طارق، في وقت سابق".

كما دعا هانت  لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لتأمين حركة الملاحة في مضيق هرمز، بعد أيام من احتجاز إيران للناقلة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك