تعيين باتل وزيرة للداخلية البريطانية وجاويد للمالية وراب للخارجية وباركلي للبريكست

تعيين باتل وزيرة للداخلية البريطانية وجاويد للمالية وراب للخارجية وباركلي للبريكست

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يوليو 2019ء) عيّن رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس يونيوسون بريتي باتل وزيرة للداخلية، وساجد جاويد عمدة لندن وزيرا جديدا للمالية، وستيفن باركلي لشؤون "بريكست"، وبن والاس للدفاع.

وأكد الحساب الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني، مساء اليوم الأربعاء "اختيار بريتي باتل وزيرة للداخلية، وساجيد جاويد مستشار للخزانة [وزير المالية] في الحكومة البريطانية الجديدة"​​​.

وأضاف الحساب الرسمي "تعيين دومينيك راب وزيرا للشؤون الخارجية والكومنولث" خلفا لجيريمي هانت الذي استقال عقب خسارته في الاقتراع الذي أجراه حزب المحافظين لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

واختار رئيس الوزراء البريطاني جونسون "ستيفن باركلي وزيرا لشؤون البريكست" وكان يتولى منصب وزير الصحة في حكومة ماي.

(تستمر)

فيما اختار جونسون "بن والاس وزيرا للدفاع" خلفا لبيني موردونت التي أعلنت استقالتها اليوم قائلة إنها لن تكون جزءا من حكومة جونسون.

وكان جونسون تعهد في خطابه الأول عقب توليه منصبه رسميا، اليوم، بالتوصل لصفقة جديدة مع أوروبا لمغادرة الاتحاد الأوروبي قبل 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأضاف رئيس الوزراء الجديد "يجب أن نكون جاهزين لرفض أوروبا إعادة التفاوض حول الاتفاق، وعندها يجب أن نكون جاهزين لبريكست من دون اتفاق".

وشغل جونسون في السابق منصبي وزير الخارجية، وعمدة العاصمة لندن.

وفاز جونسون بزعامة حزب المحافظين البريطاني، أمس الثلاثاء، ووفقا للبروتوكول المتبع، فإن الملكة إليزابيث الثانية استقبلته في القصر الملكي، اليوم، وكلفته بتشكيل الحكومة البريطانية الجديدة.

وبحسب نتائج التصويت التي أعلنت أمس فإن الانتخابات التي أجريت داخل الحزب بين جونسون، ومنافسه وزير الخارجية الحالي جيريمي هانت، شارك فيها 159 ألف و320 صوتا، حصل جونسون على 92 ألف 153 صوتا، في حين حصل هانت على 46 ألف و656 صوتا.

كانت ماي أعلنت في 24 أيار/مايو الماضي أنها ستستقيل من منصبها ومن زعامة حزب المحافظين في 7 حزيران/يونيو؛ تلبية لطلب الحزب الحاكم، وفي خطوة لإفساح المجال أمام زعيم جديد لمحاولة الخروج من "الطريق المسدود" بشأن إتمام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبحصوله على المنصب، سيتولى جونسون قيادة التوصل لاتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو الخروج بدون اتفاق إذا انتهت المهلة الزمنية المتفق عليها بين المملكة والاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

كما تشهد بريطانيا أزمة حادة مع إيران التي احتجزت ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز قبل أيام، ما اعتبرته لندن ردا على احتجازها لناقلة إيرانية عملاقة في مضيق جبل طارق قبل أكثر من أسبوعين.

أفكارك وتعليقاتك