شمخاني خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية العماني: من واجب إيران ضمان أمن مياه الخليج

شمخاني خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية العماني: من واجب إيران ضمان أمن مياه الخليج

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 يوليو 2019ء) أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن بلاده ترى أن من واجبها ضمان أمن مياه الخليج، محذرا من أن التدخل الأجنبي سيزيد من المشكلات الراهنة.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن شمخاني قوله، خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي اليوم السبت، "إيران ترى أن من واجبها ضمان أمن مياه الخليج"، متابعا "إيقاف الناقلة البريطانية كان قانونيا، وجاء لحفظ سلامة الملاحة الدولية"​​​.

وأضاف شمخاني "يجب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الوسائل الداخلية والقدرات الداخلية والتعاون بين بلدان المنطقة، لن يكون للتدخل الأجنبي في المنطقة أي تأثير سوى زيادة المشكلات".

ووصل ابن علوي إلى طهران، صباح اليوم السبت، للقاء عدد من المسؤولين الإيرانيين، حيث يتم بحث آخر التطورات الإقليمية.

(تستمر)

وتابع شمخاني "واجهت بعض بلدان المنطقة المفاوضات حول الأوضاع الخطيرة للمنطقة بالتكبر والتسرع، مما عرقل إمكانية إدارة الأزمات الإقليمية والتحديات الخطيرة في منطقتنا".

ومن جانبه دعا ابن علوي جميع الدول إلى ضرورة احترام قوانين سلامة الملاحة الدولية، خاصة في مضيق هرمز، لافتا إلى ضرورة "الاستفادة من التجارب السابقة لحل المشكلات الحالية والابتعاد عن زيادة حدة التوتر في المنطقة والتي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، واستخدام القوة العسكرية لحل المشاكل بين دول المنطقة".

وقال ابن علوي "يجب على جميع الدول الامتثال لقوانين السلامة الدولية وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى أزمة وصدامات، أو فرض تكاليف غير ضرورية على تجارتها وعلى الآخرين".

وكان ابن علوي التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حيث بحثا المستجدات في منطقة الخليج، وسلامة وحرية الملاحة في مضيق هرمز.

وقالت وزارة الخارجية العمانية إن الجانبين "بحثا العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمستجدات في منطقة الخليج والعمل على إيجاد حلول مناسبة تسهم في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة وسلامة حرية الملاحة عبر مضيق هرمز".

وتشهد منطقة مضيق هرمز توترا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد هجمات تعرضت لها ناقلات نفط، علاوة على احتجاز إيران للناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" بزعم اصطدامها بقارب صيد في 18 تموز/يوليو الجاري.

ويتصاعد التوتر كذلك بين إيران والولايات المتحدة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي إنه ألغى ضربة عسكرية للرد على إسقاط طهران لطائرة أميركية مسيرة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك