عبدالله بلحيف النعيمي: شباب الإمارات محركا رئيسيا لعملية التنمية الشاملة

عبدالله بلحيف النعيمي: شباب الإمارات محركا رئيسيا لعملية التنمية الشاملة

رأس الخيمة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 يوليو 2019ء) أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بالحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية على الدور المهم للإيجابية والإبتكار في النجاح والتميز والإرتقاء بالعمل المؤسسي وتحقيق الريادة العالمية التي تنشدها دولة الإمارات مشيدا بدور شباب الإمارات الذين يمثلون محركا رئيسيا في عملية التنمية الشاملة التي حققتها الدولة خلال مسيرتها.

ولفت معاليه - خلال استضافته في مبادرة " ساعة مع قائد" التي نظمتها وزارة تطوير البنية التحتية ممثلة بمجلس شباب الوزارة بالتعاون المؤسسة الاتحادية للشباب في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة- إلى أن مسيرة تمكين الشباب التي انتهجتها الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة أضحت مثالا يحتذى به عالميا مؤكدا أنه بفضل هذه السياسة نرى أبناء زايد يتبوؤون مناصب مرموقة بالمؤسسات الحكومية والخاصة وقد أثبتوا مقدرتهم على التميز والإنجاز .

(تستمر)

ودعا جيل الشباب للإستفادة من ما قدمه سابقيهم من مسؤولين نهلوا من مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مشيرا إلى أن المسؤولين اليوم قادرين على تقديم ثمرة خبراتهم للشباب لدورهم الفاعل في بناء المستقبل وأن الإمارات حاضنة للنماذج المشرقة وقادرة على استيعاب طموحات الجميع .

وتطرق معالي النعيمي خلال حديثه عن تجربته العملية إلى أهمية نقل التجارب والمعارف بين الأجيال ودور ذلك في تطوير منظومة العمل ودور مناقشة الأفكار البناء مع الشباب في تحقيق التنمية الشاملة وتمكينهم الأمر الذي يخدم توجه الدولة ورؤيتها 2021.

وحث شباب الإمارات على ضرورة رسم طموحاتهم المستقبلية من خلال صقل مقدرتهم المهنية والإستفادة من الدعم اللا محدود الذي منحته لهم حكومة الإمارات داعيا المهندسين الشباب إلى اغتنام الفرص في مجال العمل والتعلم من تجارب وخبرات الاخرين مؤكد أن الشباب ركيزة أساسية في نهوض وبناء وتنمية دولة الإمارات.

وشدد معالي وزير تطوير البنية التحتية على أهمية مواكبة تطلعات دولة الإمارات وتوجهاتها في مجالات التطوير وصقل المهارات والتجارب المعنية بالابتكار والذكاء الاصطناعي والفضاء والمهارات الحديثة باعتبارها محوراً رئيسيا لبناء مستقبل مشرق للبشرية جمعاء.

ومن جانبه لفت الشاب محمد عبدالله بلحيف النعيمي خلال مداخلته إلى تجربته العملية والخبرات والنصائح التي اكتسبها من والده جراء معايشته اليومية حيث لخصها في ضرورة الإلتزام بالوقت والبساطة والواقعية إلى جانب الإخلاص في العمل معتبرا ذلك المفاتيح الرئيسية للوصول إلى المبتغى والطموح وتحقيق الإنجازات والنجاحات المتواصلة.

من جانبها أكدت المهندسة مريم آل علي خلال مشاركتها في اللقاء أن توجه الإمارات قائم على بناء جيل شاب قادر على دعم أهداف التنمية المستدامة التي تتمحور أهدافها حول نشر الوعي بين الشباب وإشراكهم وتمكينهم إلى جانب الربط بين أهداف التنمية والمجتمع والعمل موضحة الدعم الكبير والتمكين الذي يحظى به جيل الشباب في وزارة تطوير البنية التحتية.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك