الإمارات العالمية للألمنيوم تُصدّر أول شحنة بوكسيت من شركة التعدين الخاصة بها في غينيا

الإمارات العالمية للألمنيوم تُصدّر أول شحنة بوكسيت من شركة التعدين الخاصة بها في غينيا

أبو ظبي فى 5 اغسطس/ وام أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم عن خروج أولى صادرات خام البوكسيت من شركة غينيا ألومينا /GAC/، وهي شركة التعدين المملوكة لها في جمهورية غينيا في غرب إفريقيا.

وتمثل الصادرات الأولى لخام البوكسيت من شركة غينيا ألومينا GAC، خطوةً هامة نحو التوسع الإستراتيجي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتصبح اسماً عالمياً عملاقاً ووجهة متكاملة لصناعة الألمنيوم حيث سيوفر كل من مشروع شركة غينيا ألومينا GAC ومصفاة الطويلة للألومينا التي بدأت عملياتها الإنتاجية في أبريل 2019، المزيد من الإيرادات لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إلى جانب تأمين المواد الخام التي يحتاجها قطاع صناعة الألمنيوم في دولة الإمارات وبأسعار تنافسية.

يعتبر البوكسيت المادة الخام الذي يستخرج منه الألمنيوم، إذ يتم تحويل خام البوكسيت إلى الألومينا، التي تعتبر المادة الأولية المستخدمة في مصاهر الألمنيوم.

(تستمر)

وفي السابق اعتمدت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الاستيراد لتلبية جميع احتياجاتها من الألومينا.

ويعد هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 1,4 مليار دولار أكبر مشروع استثماري في مجال التعدين في غينيا خلال العقود الأربعة الأخيرة. وتم تمويل أكثر من نصف كلفة المشروع بقرض قيمته 750 مليون دولار، من قِبل مؤسسات تمويل المشاريع التنموية ووكالات اعتماد التصدير وبنوك تجارية دولية.

ومن المتوقع أن تؤثر شركة غينيا ألومينا تأثيراً اقتصادياً مباشراً وغير مباشر في اقتصاد غينيا يُقدر بحوالي 700 مليون دولار سنوياً عند انتظام عمليات الإنتاج، وهو ما يعادل زيادة قدرها 5.5 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني لغينيا.

وقد استثمرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 3.3 مليار دولار لتطوير مصفاة الطويلة للألومينا، وهي الأولى من نوعها في دولة الإمارات والثانية في الشرق الأوسط.

و قال عبد الله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم:"يمثل تصديرنا الأول لخام البوكسيت لحظة تاريخية بالنسبة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم ولغينيا أيضاً.

فبالنسبة لنا يعد خطوةً هامة نحو التوسع الاستراتيجي الذي نطمح له وهو أن نصبح اسم عالمي ووجهة متكاملة لصناعة الألمنيوم، أما بالنسبة لغينيا، فيُعد المشروع فرصة اقتصادية متميزة، كما سيتيح لها زيادة إنتاجها من أهم مواردها الطبيعية.".

وأضاف: "تعكس شركة غينيا ألومينا التزامنا التام بالسلامة التي تأتي في مقدمة أولوياتنا، كما هو الحال في جميع أعمال شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وإنني فخور بشكل خاص لأن أداء السلامة الخاص بنا في هذا المشروع كان على مستوى عالمي ".

تتضمن عمليات غينيا ألومينا منجماً، وبنية تحتية للسكك الحديدية /بعضها مشترك مع شركات أخرى ناشطة في المناجم/، ومرافق شحن بحرية.

وسيتم نقل البوكسيت من الرصيف الخاص بشركة غينيا ألومينا في ميناء كامسار، بواسطة بارجة ذاتية الدفع إلى نقطة الشحن التي تديرها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في المياه العميقة. مما سيتيح لـها تصدير خام البوكسيت من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن بإستخدام سفن شحن المواد السائبة كالبوكسيت التي تعد من بين أكبر السفن في العالم، بما في ذلك Capesize و Newcastlemax.

يذكر أنه هنالك موقعان رئيسيان للبناء ضمن مشروع شركة غينيا ألومينا، يفرق بينها حوالي 90 كم.

واحتضن الموقع أكثر من 41,000 دورة تدريبية حول معايير السلامة أثناء بناء المشروع الذي يعمل فيه 4650 عاملا 85% منهم من مواطني غينيا فيما بلغ معدل حوادث السلامة التي تم تسجيلها خلال البناء أقل من الثلث حسب معايير السلامة العالمية لحوادث التعدين ، واستكلمت أعمال البناء دون أي وفيات.

وقد خلق مشروع شركة غينيا ألومينا أكثر من 1000 وظيفة دائمة. واستثمرت الشركة أكثر من 1.3 مليون دولار في برنامج GAC Skills، وهو برنامج لتطوير الغينيين ذوي الإمكانات العالية المؤهلين لشغل وظائف ثابتة في الشركة.

ويُتوقع أن تنتج شركة غينيا ألومينا حوالي 12 مليون طن من خام البوكسيت سنوياً عند انتظام عمليات الإنتاج بالكامل. مما يعادل وزن أهرامات الجيزة.

تتولى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بيع خام البوكسيت الذي تُنتجه شركة غينيا ألومينا للعملاء في جميع أنحاء العالم. كما تقوم أيضاً بإستيراد خام البوكسيت لمعالجته في مصفاة الطويلة للألومينا من Compagnie des Bauxites de Guinée بموجب اتفاقية طويلة الأجل، وذلك باستخدام سفن الشحن والنقل من فئة Capesize.

وقد استثمرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 14 مليون دولار حتى الآن في مشاريع اجتماعية وبيئية في المجتمعات المجاورة، تضمنت مشاريع مثل بناء 12 مدرسة، وثمانية مراكز صحية. إلى جانب تنظيم حملات للتوعية الصحية شملت أكثر من 90,000 شخص.

أفكارك وتعليقاتك