سفارة الدولة في اثيوبيا تنظم اجتماع مائدة مستديرة حول التسامح

سفارة الدولة في اثيوبيا تنظم اجتماع مائدة مستديرة حول التسامح

أديس أبابا ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 أغسطس 2019ء) أقامت سفارة الدولة بمقرها في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا اجتماع مائدة مستديرة حول التسامح في إطار الاحتفال بعام التسامح 2019 .

حضر الاجتماع السيد سعود ابراهيم الأعماش القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة بالإضافة إلى ممثلي الكنائس الإثيوبية الرئيسية وهم: الكاردينال برهان يسوس سورافيل رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وقداسة أبونا صموئيل رئيس لجنة التنمية والمساعدات في الكنيسة الأرثوذكسية السيد صغاهون أصفا مدير إدارة الشباب في الكنيسة الإنجيلية ، والسيد محمد دوبي مدير إدارة السلام والتسامح في وزارة السلام الإثيوبية بالإضافة إلى ممثلي مختلف وسائل الاعلام الاثيوبية.

وذكر الأعماش في كلمته خلال الاجتماع أن عام التسامح يمثل تكريما لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، ولمبادئه المتمثلة في الاعتدال والانفتاح والتعايش، التي ارساها في مواطني دولة الامارات وجعلت من الإمارات نموذجا حيا للتسامح في العالم .

(تستمر)

وقدم نبذة حول "عام التسامح" موضحاً أنه احتفاء بالتنوع الانساني والتسامح ..مضيفا أن دولة الامارات تسعى لتعزيز ثقافة التسامح عبر مجموعة من الأنشطة على صعيد المجتمع، والتعليم، وأماكن العمل، والقوانين..وغيرها ..لافتا الى ان دولة الامارات تضم جاليات من أكثر من 200 جنسية، يمثلون مجموعة متنوعة من الأديان والأعراق والثقافات التي تعيش جميعها في سلام.

من جهة أخرى ، أعرب الكاردينال برهان يسوس سورافيل، عن تقديره لاحتفاء الدولة بعام التسامح..مشيرا إلى زيارة بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات ونتائجها الايجابية، كما أشاد بحفل التوقيع على وثيقة الاخوة الإنسانية وما تضمنه من مبادئ هامة مثل تعزيز الاخوة والتعايش السلمي في العالم.

من جانبه ، أشار قداسة ابونا صاموئيل إلى أهمية التسامح في المجتمع، مضيفاً أنه أحد المجالات الرئيسية التي تركز عليها الكنيسة في إثيوبيا منذ عقود..معربا عن تقدير الكنيسة لقرار دولة الامارات اختيار التسامح شعاراً لها لعام 2019 ، لتسليط الضوء على هذا الجانب الإنساني الهام.

و بدوره ركز السيد صغاهون أصفا في كلمته على مدى حاجة المجتمعات إلى التسامح والتعايش السلمي كركيزة للتقدم والازدهار.

ومن جانبه قدم محمد دوبي نبذة عن جهود الحكومة الاثيوبية في تعزيز التسامح والسلام وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية في البلاد وفقاً للدستور الاثيوبي، ونقل شكر وتقدير الحكومة الاثيوبية لدولة الامارات للاحتفاء بهذا الموضوع الهام.

و في ختام الاجتماع قدم سعود ابراهيم الأعماش مبلغا ماليا للكنائس الرئيسية في إثيوبيا قيمته/ 783 الف بر اثيوبي/ دعماً من الامارات لأنشطتها الانمائية وإدراكا منها لدور المؤسسات الدينية في تعزيز التسامح في المجتمع الإثيوبي.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك