الرئيس هادي يبحث مع قيادات الحكومة اليمنية والبرلمان التطورات في عدن

الرئيس هادي يبحث مع قيادات الحكومة اليمنية والبرلمان التطورات في عدن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 أغسطس 2019ء) عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعا استثنائيا في الرياض، اليوم الاثنين، مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء، ووزيري الداخلية والدفاع؛ لبحث التطورات في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وأفادت رئاسة الجمهورية اليمنية، في بيان عبر موقعها الرسمي، بأن الرئيس هادي "عقد اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي"​​​.

وأوضحت الرئاسة أن الرئيس هادي "استعرض جملة التطورات على الساحة الوطنية وتداعيات التمرد المسلح الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن من قبل التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي".

(تستمر)

وثمن الرئيس اليمني، بحسب البيان، "ثمن الاجتماع الموقف المميز والصادق للمملكة العربية السعودية... وجهودها المخلصة لإنهاء حالة التمرد الانفصالي وعودة الأمور إلى نصابها".

ووجه الرئيس اليمني الحكومة بـ "الانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات هذا التمرد وإفشال كل ما من شأنه حرف البوصلة عن مواجهة التهديد الأساسي الإيراني المتمثل بمليشيات الحوثي والعمل على مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا اليمني في كل المناطق اليمنية."

وأكد أن "الاجتماع على استمراره في متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي لدعم الشرعية بإنهاء التمرد وعودة الأمور إلى نصابها من خلال انسحاب المليشيات المتمردة من كل المؤسسات والمواقع و المعسكرات وعودة القوات الشرعية إلى مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن وكذا عودة الحكومة وكل المؤسسات للعمل من داخلها لخدمة المواطن اليمني."

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في العاشر من آب/أغسطس الجاري على عدن، بعد إحكام قبضتها على القصر الرئاسي ومعسكرات الجيش اليمني ومقر الحكومة، إثر مواجهات مع قوات موالية للرئيس هادي استمرت أربعة أيام خلفت نحو 40 قتيلاً و260 جريحاً، حسب الأمم المتحدة.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس الماضي بياناً سياسياً، أعلن فيه رسمياً توليه إدارة شؤون المحافظات الجنوبية في اليمن.

وعلى الرغم من ذلك، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في بيان، فجر السبت، بدء انسحاب قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن من المواقع التي سيطرت عليها في عدن.

وأبلغ مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن، وكالة "سبوتنيك"، بأن "الوضع غير مستتب في العاصمة المؤقتة، حيث تنسحب قوات الانتقالي من المقار الحكومية، ثم لا تلبث أن تعاود التمركز فيها".

وكانت وزارات الخارجية والداخلية والنقل علقت عملها في عدن إثر الأحداث المتصاعدة في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.

أفكارك وتعليقاتك