واشنطن تنفي اتهامات روسيا بشأن انتهاك مختبر لوغار في جورجيا لاتفاقية الأسلحة البيولوجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أغسطس 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن العمل في مختبر لوغار في جورجيا لا ينتهك اتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومن المفترض أن اتهامات الجانب الروسي "لا أساس لها".

ونشرت الخارجية الأميركية تقريراً جديداً عن تنفيذ التزاماتها بموجب مختلف الاتفاقيات المتعلقة بتحديد الأسلحة وعدم الانتشار ونزع السلاح، جاء فيه، أن "الولايات المتحدة واصلت في عام 2018 الوفاء بجميع التزاماتها بموجب اتفاقيات الحد من الأسلحة وعدم الانتشار ونزع السلاح "، واشنطن تؤكد من جديد أنها تواصل الالتزام باتفاقية الأسلحة البيولوجية​​​.

وأضاف التقرير أن "روسيا خلال الفترة المشمولة بالتقرير، تساءلت مرة أخرى عن أنشطة مركز لوغار لأبحاث الصحة العامة في تبليسي بجورجيا، معلنة أن عمل مديرية الأبحاث الطبية الأميركية في جورجيا، في مركز لوغار يقوم بنشاطات مضاعفة في مجال الأمراض المعدية الخطيرة بشكل خاص".

(تستمر)

هذا وكان الجانب الروسي قد أعرب عن قلقه إزاء إنشاء وزارة الدفاع الأميركية، مختبرات بيولوجية بحراسة مشددة، على أراضي جورجيا وأوكرانيا وكازاخستان، يمكنها أن تستخدم لإنتاج الأسلحة البيولوجية. وذكرت الخارجية الروسية في عام 2015 في هذا الصدد، بأنه تحت ستار ما يسمى بـ "مركز ريتشارد لوغار، لأبحاث الصحة العامة" في ضواحي تبليسي، تتمركز وحدة بحوث طبية عسكرية للجيش الأميركي.

وترى موسكو أن السلطات الأميركية والجورجية تحاول إخفاء المحتوى الحقيقي وتوجهات أنشطة وحدة عسكرية للجيش الأميركي تدرس الأمراض المعدية والخطرة، بشكل خاص. ويعتبر الجانب الجورجي هذه المخاوف لا أساس لها، معلنا أن المختبر يعمل حصرا في مجال البحوث العلمية.