روسيا لا تسعى لزيادة إمكاناتها النووية-برلماني روسي

روسيا لا تسعى لزيادة إمكاناتها النووية-برلماني روسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أغسطس 2019ء) أعلن نائب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تسعى لزيادة إمكاناتها النووية، مشيراً إلى أن الأسلحة الموجودة لديها كافية لردع العدوان من طرف أي دولة.

وقال شفيتكين معلقاً على تصريح المبعوث الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة: "نحن لا نسعى لزيادة الإمكانات النووية​​​. الإمكانيات الموجودة لدينا اليوم كافية لردع عدوان أي خصم، كان ذلك الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى".

وأشار المتحدث إلى أن على الولايات المتحدة التفكير بتمديد عمل معاهدة "ستارت-3"، وهذا الموضوع أيضاً يجب أن يثير اهتمام الدول الأوروبية، لأن زيادة الأسلحة ستؤثر على أمنها أولاً.

وكان المبعوث الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناتان كوين، قد صرح بأن الولايات المتحدة تعتبر أن لدى روسيا ألفي رأس نووي غير استراتيجي، مشيراً إلى أن عددها يمكن أن يزيد خلال 10 سنوات قادمة.

(تستمر)

يذكر أن معاهدة "ستارت 3" تلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية ، لدى كل طرف، إلى 1550 رأساً، و800 منصة منتشرة وغير منتشرة لإطلاق الصواريخ وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.

وصممت الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها. وتلزم المعاهدة روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحربية مرتين في السنة. وتنتهي مدة سريان هذه الوثيقة في عام 2021.

ويذكر أيضاً بهذا الصدد أن واشنطن كانت قد أعلنت انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا التخلص من صاروخ 9إم729 الذي مداه لا يتوافق مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.

وفي شهر تموز/يوليو، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعليق مشاركة روسيا في الاتفاقية، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها، ونافيا انتهاك موسكو للمعاهدة.

وتوقفت معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى عن العمل، في 2 آب/أغسطس، وهي التي حظرت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و 5500 كيلومتر.

أفكارك وتعليقاتك