نتنياهو يعقد جلسة مشاورات أمنية طارئة عقب إصابة مستوطنين بانفجار عبوة ناسفة شمال رام الله

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أغسطس 2019ء) قرر رئيس حكومة تسيير الإعمال الإسرائيلية، بنيامن نتنياهو، عقد جلسة مشاورات أمنية طارئة، اليوم الجمعة، في أعقاب تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة "دوليف" شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، والتي أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين وصفت جراح أحدهم بالحرجة للغاية.

وأفاد راديو الجيش الإسرائيلي بأن "رئيس الوزارء نتنياهو دعا إلى جلسة مشاورات أمنية مع قادة الأجهزة لبحث تفاصيل حادثة تفجير العبوة الناسفة"​​​.

وقال افيخاي ادرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "متابعة للعملية التخريبية بالقرب من بلدة دوليف، الحديث عن عملية ناتجة عن تفجير عبوة ذاتية الصنع أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين كانوا في عين ماء بالقرب من البلدة".

(تستمر)

وأضاف ادرعي "لقد تم استدعاء قوات كبيرة إلى المنطقة. قائد المنطقة الوسطى وقائد فرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في المكان ويقومان بتقييم الوضع".

وتابع ادرعي بالقول "قوات جيش الدفاع تقوم بأعمال تمشيط وإغلاق بعض الطرقات بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة".

وقام الجيش الإسرائيلي بالدفع بالمزيد من التعزيزات الأمنية ونصب عدد من الحواجز في محيط المنطقة، وتقوم القوات بأعمال بحث تمشيط في المنطقة.

وقال الون بن دافيد، المحلل العسكري للقناة "13" الإسرائيلية إنه "لم يتضح بعد ما إذا كانت العبوة قد ألقيت على المستوطنين أو تم زرعها مسبقًا في المكان".

وكتب أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "يسرائيل بيتنا" في تغريدة على حسابه في موقع تويتر "العملية التفجيرية هي صفعة مدوية لحكومة الاستلام والخضوع بقيادة نتنياهو، التي قررت استباحة امن مواطنيها لصالح دفعات الرشوة لحركة حماس والسلطة الفلسطينية لشراء الهدوء حتى موعد الانتخابات".

ونقلت القناة عن وزير المواصلات الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، قوله إن "السلطة الفلسطينية هي المنظمة الأكثر إرهابا في إسرائيل. يجب علينا وضع حواجز في كافة أنحاء الضفة الغربية، لنتأكد من عدم هروب منفذي العملية الإرهابية والتحرك بحرية".