واشنطن أطلقت يديها لنشر الصواريخ المحظورة بانسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ - بوتين

واشنطن أطلقت يديها لنشر الصواريخ المحظورة بانسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ - بوتين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أغسطس 2019ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة أطلقت يديها لنشر الصواريخ المحظورة في عدة مناطق من العالم بتخلصها من قيود معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي: "كل هذا لا يترك مجالا للشك حول الخطط الحقيقية للولايات المتحدة: إطلاق يديها لنشر الصواريخ المحظورة في عدة مناطق من العالم بتخلصها من القيود الموضوعة"​​​.

وأضاف بوتين، "كما اتضح الآن للجميع، أن هدف واشنطن الوحيد كان هو تغطية العمل الذي قامت به في انتهاك للمعاهدة ونيتها المسبقة للانسحاب منها".

وأكد الرئيس الروسي، أن بلاده كانت تعلم أن الولايات المتحدة تقوم منذ فترة طويلة بتطوير أسلحة محظورة بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة المدى والقصيرة.

(تستمر)

وتابع بوتين: "كانت لدينا معلومات أن الولايات المتحدة مارست ولفترة طويلة إنتاج أسلحة محظورة بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة المدى والقصيرة".

ويذكر، أن واشنطن كانت قد أعلنت انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا التخلص من صاروخ 9إم729 ، الذي لا يتوافق مداه مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.

وفي شهر تموز/يوليو، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعليق مشاركة روسيا في الاتفاقية، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها، ونافيا انتهاك موسكو للمعاهدة.

وتوقفت معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى عن العمل، في 2 آب/أغسطس، وهي التي حظرت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و 5500 كيلومتر.

أفكارك وتعليقاتك