الطاهر: تهمة الفساد المالي الموجهة للبشير غير متماسكة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أغسطس 2019ء) اعتبر أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اليوم الجمعة، أن تهمة الفساد المالي الموجهة للبشير غير متماسكة، مؤكدا أن الأموال التي يدور الحديث عنها، سلمت له باليد، باعتبار المصارف السودانية خاضعة للعقوبات.

وقال الطاهر في مقابلة أجرتها معه وكالة سبوتنيك:" طبعا، الحكم سيكون للمحكمة، و لكن المعلومات التي ظهرت حتى الآن، تفيد بأنه ليس هناك قضية متماسكة ضد الرئيس عمر البشير، هذه هي القضية المالية الوحيدة ضد الرئيس البشير خلال فترة حكم استمرت ثلاثين عاما، وليست هناك أي قضية سواها"​​​.

وأضاف الطاهر:" البنوك السودانية كلها تقريبا ممنوعة من التعامل الخارجي والتحويلات وغيرها، وذلك بسبب العقوبات الأميركية المفروضة.

(تستمر)

. تسلم الرئيس المبلغ بطريقة شخصية، رغم أنه لم يكن يعلم بقدومه.. كل ما كان يعلم أن هناك رسالة سعودية تصل على متن طائرة إلى الخرطوم، وعندما هبطت الطائرة بمطار العاصمة، كان على متنها هذا المبلغ و سلم للرئيس بمكتب رئاسة الجمهورية.. احتفظ به الرئيس بمكتبه ولم يستغله في منزله، كما لم يدخله في أي حساب، وإنما أخذ يصرف منه على بعض الحالات الطارئة الحرجة مثل المستشفيات المحتاجة إلى معدات من الخارج أو بعض الضباط المتقاعدين ال

ذين يريدون العلاج في الخارج، والكثير من مرافق الدولة كانت عندها مشكلة حرجة في توفير العملة الأجنبية، و بذلك استطاع أن يصرف منها على هذه المرافق ".

واستطرد الطاهر قائلا إن البشير لا يملك الكثير:" ذكر لي [البشير] انه لا يملك إلا منزلا واحدا ومزرعة صغيرة في شمال الخرطوم، هذا كل ما يملكه .. فالرئيس ليس لديه أي عمارات أو أي أبراج، ولا حساب في السودان أو خارجه. أعتقد أنه لا يستطيع التصرف بهذا المبلغ بغير تلك الطريقة التي ذكرتها".