إضافة -ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا قد تفرغ حمولتها بميناء مرسين التركي - مصدر ملاحي تركي

إضافة -ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا قد تفرغ حمولتها بميناء مرسين التركي - مصدر ملاحي تركي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أغسطس 2019ء) سماهر قاووق أوغلو. ذكر مصدر ملاحي تركي أن ناقلة النفط الإيرانية، أدريان داريا، قد تفرغ حمولتها بميناء تركي في حال لم يتيسر لها ذلك في قبرص​​​.

وقال المصدر، لوكالة سبوتنيك، "الناقلة الإيرانية أدريان داريا قد تتوجه إلى قبرص وتفرغ حمولتها في ناقلات نفط صغيرة وفي حال لم تفرغ الحمولة في قبرص قد تأتي إلى ميناء مرسين وتفرغ الحمولة في المنطقة الحرة وعندها لا يستطيع أحد التدخل".

وأضاف "في ميناء مرسين، وحسب بيانات حركة السفن، فإن موعد وصول السفينة سيكون في ال31 آب/أغسطس إلا أن مكان وصولها غير واضح".

وأعلن الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في وقت سابق من اليوم، وحسبما نقلت عنه وكالة "فارس"، أن بلاده باعت شحنات النفط التي كانت على متن الناقلة "أدريان داريا" المفرج عنها من قبل سلطات جبل طارق.

(تستمر)

فيما نقلت وكالة "إيسنا" عن ربيعي قوله ردا على عن سؤال حول ما إذا كانت الناقلة متجهة إلى قطر "من الآن فصاعدا سيحدد مالك النفط الجديد وجهة الناقلة".

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، لوكالة "سبوتنيك"، إنهم ليست لديهم أية معلومات حول تغيير ناقلة النفط الإيرانية "أريان داريا 1" مسارها وتوجهها إلى ميناء مرسين.

وفي الرابع من تموز/يوليو الماضي، احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط "غريس 1" التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه واثنين آخرين من أفراد الطاقم، بدعوى أن هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.

وأفرجت سلطات جبل طارق البريطانية عن الناقلة الإيرانية في وقت سابق من الشهر الجاري، وأشارت إلى أن الجانب الإيراني تعهد بعدم إبحار السفينة إلى سوريا.

واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 من تموز/يوليو الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، فيما بدا أنه رد على احتجاز بريطانيا لناقلتها.

وأثار الإجراء الإيراني مخاوف دول غربية حيال أمن الملاحة بمنطقة الخليج، مما دعا الولايات المتحدة إلى اقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في مضيق هرمز.

وكانت تقارير صحافية ذكرت أن السفينة الإيرانية، وقت الإفراج عنها، أعطت إشارة بتوجهها لميناء كالاماتا اليوناني، قبل أن تعلن أثينا عدم اعتزامها استقبال الناقلة تحت ضغط من الولايات المتحدة التي طالبت بذلك.

أفكارك وتعليقاتك