الصحفيون الأجانب يطَلعون لأول مرة على عمل القواعد العسكرية الروسية في سوريا

الصحفيون الأجانب يطَلعون لأول مرة على عمل القواعد العسكرية الروسية في سوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 أغسطس 2019ء) قامت مجموعة من الصحفيين الأجانب، بزيارة إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم والمرافق اللوجستيات التابعة للبحرية الروسية في طرطوس، حيث أطلعوا على الظروف المعيشية للجنود، وابدوا إعجابهم بما شاهدوه.

وقال مراسل قناة "آر تي" وفاء شابروني: "إننا نرى باستمرار عمل الجنود الروس في تنفيذ المهام والأعمال الإنسانية، ولكن لأول مرة يمكننا أن نرى ونروي عن حياتهم اليومية، ما يأكلونه، وأين ينامون، وكيف يحافظون على مظهرهم​​​. هذا مهم جدا عندما نراهم في الشارع، فهم دائما يظهرون بشكل نظيف ومرتب. واليوم نفهم لماذا يبدون هكذا".

من جانبه تحدث مراسل قناة "بى تى في" البلغارية إيفان غيورغييف" قائلا: " انطباعات اليوم هي، بالطبع، الأقوى.

(تستمر)

حيث يبدي الأفراد العسكريون مهارات ممتازة على الأرض وفي الجو على حد سواء. قبل يوم واحد كنا في خان شيخون. وبطبيعة الحال، من الواضح أن المدينة قد دمرت بشكل سيء من جراء القصف. ولكن في الوقت نفسه رأينا في أعين السكان المحليين وشعرنا بأنهم سعداء جدا لرؤية نهاية الحرب وفرصة العودة".

و أتيحت الفرصة للصحفيين الأجانب الذين زاروا مدينة خان شيخون، المحررة من المسلحين، للتعرف على حياة الجنود الروس وظروف عمل القاعدة الجوية الروسية في حميميم. وزار المراسلون المباني السكنية والمنزلية، والمرافق الرياضية، ومناطق الترفيه، ومركز المساعدة النفسية، فضلا عن المخبز، حيث تذوقوا الخبز الطازج الذي يخبزه الخبازون الروس.

بعد ذلك تمكن ممثلو وسائل الإعلام الأجنبية من مراقبة إقلاع وهبوط الطائرة المقاتلة "سوخوي – 35" التي كانت تقوم برحلة تدريبية.

وبعد الظهيرة تفقد الصحفيون المرافق اللوجستية التابعة للبحرية الروسية في طرطوس. كما تمكنوا من مشاهدة عمل المتخصصين الروس الذين يقومون بأعمال الصيانة لسفينة الصواريخ الصغيرة "فيليكي اوستيوغ" الراسية في الميناء.

هذا وكان مراسل وكالة "سبوتنيك" قد رافق عملية تحرير مدينة خان شيخون من الخط الأمامي لجبهاتها، وتخليصها من جبهة النصرة الإرهابية[المحظورة في روسيا] والفصائل المسلحة، كأول ممثل لوسيلة إعلام أجنبية يتواجد في المدينة المحررة، وأفاد بمواصلة العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش السوري دخل إلى خان شيخون، وأن كاسحات الألغام وفرق الهندسة في الوقت الراهن تقوم بتمشيط المدينة لتفكيك الألغام والمفخخات.

أفكارك وتعليقاتك