تقرير / 6 مكاسب لمنتخبنا الوطني لكرة القدم من المعسكر البحريني

تقرير / 6 مكاسب لمنتخبنا الوطني لكرة القدم من المعسكر البحريني

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 سبتمبر 2019ء) حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم 6 مكاسب رئيسية مع انتهاء معسكره في البحرين وعودته صباح اليوم إلى الدولة وذلك قبل الدخول في منافسات التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال كأس العالم 2022، وبطولة أمم آسيا 2023.

وأبرز هذه المكاسب هي تعرف المدرب الهولندي مارفيك على العناصر التي يمكن أن يعتمد عليها في المستقبل من خلال اختبار قدرات 27 لاعبا من مختلف أندية الدولة في التدريبات اليومية وفي التجربتين الوديتين أمام كل من الدومنيكان وسيريلانكا.

وبعيدا عن النتائج الكبيرة بالفوز على الدومنيكان برباعية نظيفة، وعلى سيريلانكا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وعن فوارق المستوى والتصنيف الدولي إلا أن المعسكر كان فرصة للاطمئنان على عودة كل من علي مبخوت الذي غاب عن المعسكر الأوروبي الأول لأسباب خاصة به، وعمر عبدالرحمن الذي كان يعاني من الإصابة الموسم الماضي بالدوري السعودي مما جعله يبتعد عن المنتخب في البطولة الآسيوية الأخيرة، وكذلك المدافع حمدان الكمالي الذي كان بعيدا عن "الأبيض" خلال الفترة الأخيرة لأسباب فنية.

(تستمر)

كما كان المعسكر فرصة لتشكل منظومة دفاعية جديدة للمنتخب كمكسب ثالث تقوم على 4 عناصر تلعب لأول مرة مع بعضها البعض هم خليفة الحمادي وحمدان الكمالي ووليد عباس وسالم راشد إضافة إلى أنه فرصة مثالية لظهور أكثر من لاعب يستحق الاعتماد عليه في المستقبل ووضعه في بؤرة الاهتمام من قبل الجهاز الفني ومن أبرزهم جاسم يعقوب وخليل إبراهيم وعلي صالح وبذلك يكون قد تحقق المكسب الرابع.

أما المكتسب الخامس فهو الخاص بعودة القوة والفاعلية لمنظومة خط الوسط وقدرته على القيام بدوره الحقيقي في بناء الهجمات وصناعة الأهداف في ظل وجود كل من عمر عبد الرحمن وحبيب الفردان وعلي سالمين وبندر الأحبابي ، ومما يثلج الصدر أن تلك المنظومة تمتلك أدوات الدفاع المتقدم والهجوم الفعال في الوقت نفسه حيث يجيد كل من بندر الأحبابي وعلي سالمين القيام بالأدوار الدفاعية، ويجيد كل من عمر عبدالرحمن وحبيب الفردان القيام بالأدوار الهجومية.

وبالإضافة لكل ما سبق فقد شهد معسكر البحرين تناغما وانسجاما بين خطة لعب المدرب مارفيك وبين قدرات وإمكانات اللاعبين حيث عادت الخطورة الهجومية وانتقال الكرة بطريقة سلسة من الدفاع للهجوم، والمبادرة في التقدم للأمام ووضع المنافس في موقف رد الفعل بخلاف ما كان يحدث في الحقبة الأخيرة التي كان يعتمد فيها "الأبيض" على التأمين الدفاعي مع المرتدات السريعة وهي الخطة التي ثبت أنها لا تناسب المنتخب وبذلك يكون الأبيض قد حقق مكتسبا سادسا.

وفي هذا السياق يقول الدولي المونديالي خالد إسماعيل إن المؤشرات الحالية التي رصدناها من معسكر البحرين تعكس رغبة مارفيك في عمل توليفة مميزة في المنتخب من عناصر النضج والخبرة مع الوجوه الشابة المميزة وهو الأمر الذي يحتاجه المنتخب في الوقت الراهن، خصوصا في ظل وجود المواهب وضرورة حصولها على فرص الاستفادة من عناصر الخبرة ومن مواهب المرحلة الراهنة خلفان مبارك وعلي صالح وخليل إبراهيم وجاسم يعقوب.

وأضاف أن مرحلة المعسكر البحريني يمكن أن تشكل قاعدة للانطلاق منها ليضع المدرب الحلول المنطقية للمشاكل التي يواجهها المنتخب، ويمكن القول أن " جيل الانتصارات" وصل حاليا لمرحلة النضج، وأمامه الفرصة الأخيرة ليترك بصمة قوية خصوصا في المونديال، وهذا الجيل هو عمر عبدالرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت وحبيب الفردان وإسماعيل الحمادي وخالد عيسى.

وأكد أن التصفيات لن تكون سهلة خصوصا في المرحلتين الثانية والثالثة نظرا لتقارب المستويات بين المنتخبات في تلك المرحلتين، ومن هنا فلابد من بناء القاعدة في المرحلة الأولى وعلاج السلبيات فيها قبل الدخول في المرحلة الثانية، ولابد من التعامل مع كل مرحلة على حده، بمعنى أن الأهداف تختلف في كل مرحلة حيث يمكن أن نعتبر المرحلة الأولى مرحلة بناء منتخب قوي يتأهل للمرحلة الثانية، أما في المرحلتين الثانية والثالثة فيجب أن يكون الهدف فيهما هو الحصاد من خلال التوصل لأفضل تشكيلة وأفضل خطة تتناسب مع المجموعة المنتقاه من اللاعبين بما يضمن التأهل لآسيا وللمونديال خاصة أننا نملك القدرة على ذلك.

جدير بالذكر أن منتخبنا الوطني عاد صباح اليوم من المنامة وسيحصل على فترة راحة قصيرة يتوجه بعدها فجر يوم الأربعاء المقبل إلى كوالالمبور للقاء المنتخب الماليزي يوم 10 سبتمبر الجاري في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة ضمن المجموعة السابعة التي تضم مع "الأبيض" كل من فيتنام وتايلاند واندونيسيا وماليزيا.

أفكارك وتعليقاتك