"مركز جامع الشيخ زايد الكبير" يبرز رؤية زايد خلال قمة أقدر العالمية بموسكو

"مركز جامع الشيخ زايد الكبير" يبرز رؤية زايد خلال قمة أقدر العالمية بموسكو

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 سبتمبر 2019ء) شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في فعاليات الدورة الثالثة لقمة "أقدر" العالمية، التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو، تزامناً مع منتدى موسكو العالمي خلال الفترة من 29 أغسطس ولغاية 1 سبتمبر 2019 تحت شعار "تمكين المجتمعات عالميا: التجارب والدروس المستفادة" وذلك ضمن استراتيجيته الرامية لتعزيز التواصل الحضاري، ورسالته الدّاعية للانفتاح على الآخر.

وعرض المركز في جناحه المشارك في القمة شاشة تفاعلية قدمت الجامع بصورة مبتكرة؛ تمثلت في جولة افتراضية يقوم بها الزائر في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير، إلى جانب عرض مجسم الجامع؛ لإتاحة الفرصة لشريحة واسعة من زوار الجناح للاطلاع على ما يزخر به الجامع من فنون العمارة الإسلامية وثرائها، ورسالته في تخليد قيم ومآثر الوالد المؤسس، بالإضافة إلى عرض عدد من أصدرات المركز والصور التي تعكس قيم السلام والتسامح وتعايش الأديان على اختلافها.

(تستمر)

وقدم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير خلال القمة ورشة عمل بعنوان: مهام دور العبادة في تعزيز مفاهيم التعايش والتسامح "جامع الشيخ زايد الكبير نموجًا عالميًا"، حضرها عدد من ممثلي مختلف الثقافات والأديان، حيث سلط سعادته الضوء خلال الورشة على مشاركة المركز في القمة التي تهدف لإبراز رؤية ورسالة الوالد المؤسس في جعل الجامع أحد أهم جسور التقارب الحضاري ومنصة حوار عالمية للتقارب بين مختلف الحضارات والثقافات، وأبرز منابر التسامح والتعايش بين الأديان وثقافات العالم المختلفة.

واستعرض سعادته خلال الورشة ما تنطوي عليه عمارة الجامع من تنوع هندسي، يعكس التقاء الثقافات على اختلافها في نموذج معماري بديع، يحتضن عددًا من التصاميم والفنون التي تعود لعصور مختلفة في تاريخ الحضارة والهندسة.

كما تطرق سعادته للبرامج والمبادرات المختلفة التي يقدمها الجامع أو يستضيفها لتعزيز دوره في نشر رسالة التسامح والتعايش والتواصل الحضاري، والتي تعبر بدورها عن رؤية ورسالة وحلم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه - التي باتت بفضل الله تعالى واقعا يلمسه الجميع في جامع الشيخ زايد الكبير.

وشهدت منصة الجامع المشارك في القمة إقبالا واسعًا لعدد من زوار القمة والمشاركين، حيث اطلعوا على رسالة الجامع في تعزيز التسامح الديني، وما يزخر الصرح الكبير من تنوع في فنون العمارة الإسلامية، والدور الذي يؤديه الجامع على الصعيد العالمي، في نقل الرسالة الحضارية للدولة، استنادًا على رؤية وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - .

يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتأسس ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول القيمة الثقافية والوطنية التي يمثلها الجامع والتي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.

أفكارك وتعليقاتك