"أدنوك" تشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الـ 24 في أبوظبي

"أدنوك" تشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الـ 24 في أبوظبي

- الرئيس التنفيذي لأدنوك يشارك بكلمة يؤكد من خلالها على الإمكانيات الكبيرة لمصادر الطاقة  المتنوعة في دولة الإمارات.

- المؤتمر يؤكد الحاجة لجميع مصادر الطاقة لتلبية نمو الطلب العالمي.

- النفط والغاز سيظلان المصدر الرئيسي للطاقة في ظل الزيادة الكبيرة المستمرة  في الطلب على الطاقة خلال العقدين القادمين.

- أدنوك تٌركز على الإنتاج المسؤول فيما تمضي في خططها لزيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل في اليوم بحلول عام 2020، وإلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2030.

- الإمارات حريصة على إقامة شراكات استراتيجية في كل مجالات ومراحل قطاع الطاقة.

أبوظبي في 9 سبتمبر / وام / أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية " أدنوك " ومجموعة شركاتها، التزام دولة الإمارات ببناء مزيج متنوع من مصادر الطاقة المتنوعة، وبدورها كموردٍ موثوق للطاقة للأسواق العالمية.

(تستمر)

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه اليوم في افتتاح الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019 .

واستعرض معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر - بحضور عدد من قادة قطاع الطاقة العالمي - الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر على زيادة الطلب على الطاقة، بما فيها زيادة النمو السكاني وارتفاع القدرة على الإنفاق لدى المستهلكين من الطبقة المتوسطة.

  وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر : "سيشهد الطلب العالمي على الطاقة خلال العقدين المقبلين ارتفاعاً يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف كمية الطاقة التي تستهلكها قارة أوروبا حالياً، ولتلبية هذا الارتفاع في الطلب، يحتاج العالم إلى استجابة شاملة تعتمد على مزيج أكثر تنوعاً يشمل المصادر المختلفة للطاقة".

  وأضاف: "بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، نجحت دولة الإمارات في إنشاء منظومة متكاملة تضم مختلف أشكال الطاقة، من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة والطاقة النووية. وبما أن العالم سيظل معتمداً على النفط والغاز كمصدر رئيسي للطاقة لعقود عديدة قادمة، تمضي أدنوك في خططها لزيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020، وإلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2030. كما نعمل أيضاً على استثمار احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي من خلال خطة متكاملة لتطوير الأغطية الغازية، ومكامن الغاز غير المطورة، وكذلك الموارد غير التقليدية".

  وأوضح معاليه أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات قد وضعت أهدافاً طموحة للمحافظة على مكانة دولة الإمارات مورداً موثوقاً للنفط الخام لأسواق الطاقة .. منوهاً إلى أن العالم يحتاج إلى استثمارات بحوالي 11 تريليون دولار في قطاع النفط والغاز لمواكبة الطلب الحالي والمتوقع على الطاقة.

  وذكر أن العالم يحتاج إلى إنتاج مزيد من الطاقة مع المحافظة على أقل مستوى من الانبعاثات الضارة .. لافتا إلى أن أدنوك تعطي الأولوية للإنتاج المسؤول بيئياً في سعيها لتوسيع نطاق عملياتها التشغيلية.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر : "يعتبر إنتاج أدنوك من النفط من بين أقل عمليات الإنتاج عالمياً من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية، كما أنها تُعد رائدة في القطاع من حيث انخفاض مستويات انبعاث غاز الميثان، وبالتوازي مع ذلك تواصل أدنوك جهودها للتوسع في استخدام تطبيقات متطورة لالتقاط كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون من المنشآت الصناعية، حيث أطلقت الشركة في عام 2016 أول منشأة لالتقاط واستخدام وتخزين الكربون في المنطقة على نطاق تجاري، وتخطط الشركة للتوسع في هذا البرنامج بزيادة تقارب 6 مرات في حجم غاز ثاني أكسيد الكربون الملتقط خلال العقد القادم".

  وأكد معاليه - في ختام كلمته - أن تلبية احتياجات العالم من الطاقة بطريقة مسؤولة واقتصادية يتطلب إقامة شراكات جديدة ومبتكرة مع مستثمرين يتسمون بالحرص على تحقيق عائدات مستدامة على المدى الطويل، إضافة إلى إبرام شراكات مبتكرة بين شركات الطاقة يتم من خلالها تبادل أفضل الممارسات، واعتماد أحدث التقنيات، واستخدام رأس المال بكفاءة، وكذلك شراكات بين الدول المستهلكة والمنتجة لمواكبة تحول الطلب من غرب العالم إلى شرقه.

  وقال معاليه: "تمتلك دولة الإمارات موقعاً جغرافياَ مثالياً يؤهلها لتلبية احتياجات النمو في الأسواق الناشئة، ونحن مستعدون لإبرام شراكات تجارية استراتيجية في جميع مجالات ومراحل قطاع الطاقة بما يحقق قيمة إضافية من خلال التعاون مع الحكومات والمؤسسات الصناعية الرائدة والشركات التي تشجع الابتكار. ولا شك بأن نهج التعاون يعزز قدرتنا على تلبية الزيادة في الطلب على الطاقة وحماية البيئة واكتشاف واستثمار المزيد من الفرص".

  ويعد " مؤتمر الطاقة العالمي " الحدث العالمي الأكبر والأكثر تأثيراً في مجال الطاقة، حيث يغطي جميع جوانب أعمال القطاع ويشارك فيه وفود من أكثر من 150 دولة. وينظم مجلس الطاقة العالمي هذا الحدث كل ثلاث سنوات، وانطلقت دورته الأولى في عام 1924، وهذه المرة الأولى التي يقام في منطقة الشرق الأوسط من خلال استضافته في العاصمة أبوظبي.

  يشارك في المؤتمر كل من .. معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة ومعالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي، والأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير دولة لشؤون الطاقة في المملكة العربية السعودية، ومعالي ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي، ومعالي عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، ومعالي بنتو البوكيركي، وزير التعدين والطاقة في البرازيل، ومعالي هاله الزواتي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، ومعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحريني، ومعالي المهندس طارق الملا، وزير البتـرول والثروة المعدنيـة المصري، وغيرهم من الشخصيات الحكومية والمالية الرائدة.

أفكارك وتعليقاتك