نتنياهو يتهم إيران بامتلاك موقع للسلاح النووي في أصفهان وبإخفاء أدلة تطوير هذه الأسلحة

نتنياهو يتهم إيران بامتلاك موقع للسلاح النووي في أصفهان وبإخفاء أدلة تطوير هذه الأسلحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2019ء) كشف رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عما وصفه بأنه موقع لتطوير السلاح النووي بطهران، متهما إيران بإخفاء أدلة تطوير أسلحة نووية من مستودع بطهران قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي قصير بالقدس، "الإيرانيون قاموا بتنظيف المستودع الذري في طهران قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة"​​​.

وأضاف نتنياهو، "إيران لديها موقع لتطوير أسلحة نووية في آباد جنوب أصفهان، لكنها دمرته بعد أن أدركت أنه تم اكتشافه".

وتابع، "الخرق الأكبر لوثيقة منع انتشار الأسلحة النووية ترتكبه إيران في الوقت الحالي، وإسرائيل ستواصل كشف ما وصفها بالأكاذيب الإيرانية، وستعمل على منعها من حيازة أسلحة نووية".

(تستمر)

وطالب "المجتمع الدولي بفرض المزيد من الضغط على إيران وفرض العقوبات".

كشفت صور حصرية حصلت عليها قناة "اي 24 نيوز" الإسرائيلية ادعت أنها تظهر جهود إيران في إخفاء نشاط منشآتها النووية.

وقالت القناة، في تقرير اليوم الاثنين، إنها "حصلت على صور جديدة حصرية تشهد على مدى ما تبذله إيران من جهود للتستر على نشاطها في منشأة تخزين المواد النووية".

وتُظهر الصور التي نشرتها القناة كتلا إسمنتية ضخمة قالت إنها "تستخدم لإخفاء المواد المشعة حتى لا يتم اكتشافها في الموقع".

وأفات القناة ، بأنه "يستدل من هذا الدليل الجديد التحقق مما كشفه رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، العام الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".

كانت وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسيين قالت إنهما يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران وصفه رئيس وزراء إسرائيل بأنه (مخزن نووي سري) أظهرت وجود آثار لليورانيوم لم تقدم إيران أي تفسير لها حتى الآن".

وأضاف الدبلوماسيان، بحسب رويترز، أن الوكالة تحقق لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم وطلبت من إيران تقديم تفسير، لكن طهران لم تفعل ذلك مما يؤجج التوتر بين واشنطن وطهران.

وتتهم تل أبيب طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي وتهديد أمنها، فيما تؤكد طهران أن برنامجها النووي للأغراض السلمية.

وأعلن نتنياهو، منتصف العام الماضي، حصول تل أبيب على 55 ألف وثيقة لبرنامج إيران النووي تثبت وجود برنامج سري، مؤكدا أن طهران تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية.

أفكارك وتعليقاتك