مؤسسة الأطراف الصناعية في موسكو تتحدث عن معالجة أطفال سوريين أفقدتهم الحرب أطرافهم

مؤسسة الأطراف الصناعية في موسكو تتحدث عن معالجة أطفال سوريين أفقدتهم الحرب أطرافهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2019ء) أعلن مدير مؤسسة الأطراف الاصطناعية في موسكو، أوليغ بيسميرتني، اليوم الأربعاء، أن مؤسسته استقبلت قبل فترة، عدداً من الأطفال السوريين، أفقدتهم الحرب أطرافهم، وأنه تم علاجهم وتركيب أطراف صناعية لهم وخضوعهم إلى مرحلة تأهيل انتهت بنجاح.

وقال بيسميرتني بهذا الصدد في حديث حصري مع وكالة "سبوتنيك"، بأن الأطفال: "من مناطق مختلفة في سويا ولم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، وقد صلوا إلى هنا منهكين وفي حالة نفسية سيئة، ربما لأن طريقِ وصولهم إلينا كان متعباً و طويلاً، وربما أيضاً لأن الطقس عندنا يختلف عن الطقس هناك"​​​.

وأشار بيسميرتني إلى تحسن الحالة النفسية لدى الأطفال مع مرور بعض الوقت، وتأقلمهم مع المحيط ، وقال بأنه "بعد وصولهم كانت إجاباتهم قصيرة ومختصرة، وكانوا يجيبون بكلمة واحدة، مثل لا بأس، عادي.

(تستمر)

أما الآن فإجاباتهم تتكون من عبارات أطول، وهذا يشير إلى أنهم يشعرون براحة نفسية أكثر، ونحن تعاملنا معهم بابتسامة وطيبة قدر الإمكان، وعملنا وما زلنا من أجل أن نقدم لهم كل ما هو موجود لدينا، من رعاية وعناية، بكل طيبة وسرور".

منوهاً إلى أنه: " بعد عشرة أيام إقامة هنا أصبحوا أقوى، واجتماعيين أكثر، وحتى أننا اصبحنا نراهم يبتسمون".

ورد بيسميرتني على سؤال ما إذا كان هناك داعي في المستقبل لاستبدال الأطراف المركبة لهم مع مرور: " نعم سيكون هناك داعي لهذا، فالأطفال ينمون ولم يبلغوا بعد نقطة النمو العظمى، وبعد مرور أكثر من 1.5 عام، نخطط لهذا".

وذكر بيسمسرتني أن المبادرة بمجيء الأطفال للعلاج كانت من قبل حكومتي الدولتين، ومن جانب المؤسسة تم العمل بكل الإمكانات المتاحة لتحقيق هذه المبادرة على أكمل وجه.

وفتح المجال لمراسل وكالة سبوتنيك للحديث مع الأطفال، الذين عبروا عن سرورهم وارتياحهم للعلاج الذي تم على أيدي الأطباء والمختصين الروس، وانهم الآن بعد تركيب أطراف صناعية لهم وتأهيلهم، بإمكانهم العودة إلى بلدهم وممارسة حياتهم العادية.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك