أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لتفعيل آليات سياسية وقانونية لمحاسبة إسرائيل

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لتفعيل آليات سياسية وقانونية لمحاسبة إسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2019ء) دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، اليوم الأحد، إلى تفعيل آليات دولية سياسية وقانونية تضمن مساءلة إسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك، خلال اجتماع، عقدته منظمة التعاون الإسلامي في مقرها بمدينة جدة، من أجل مناقشة إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة​​​.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامية، "القضية الفلسطينية تظل شغل دول المنظمة الشاغل وقضيتهم المركزية"، داعيا إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وشدد على أن الإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل، بقوة الاحتلال، ومحاولاتها المستمرة لتغير الهوية التاريخية والجغرافية والقانونية لفلسطين، وانتهاك الحقوق الفلسطينية المشروعة، أصبحت موضع إدانة من قبل الغالبية العظمى من المجتمع الدولي.

(تستمر)

بدوره، قال وزير خارجية السعودية إبراهيم العسّاف، "المملكة العربية السعودية تدين وترفض رفضا قاطعا ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتعتبر هذا الإجراء وما سينتج عنه وما يترتب عليه، باطلا جملة وتفصيلا".

وخاطب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمعين، قائلا، "لا يمكن التقليل من مخاطر هذا الإعلان الخطير، الذي يستهدف من حيث المبدأ نسف الأسس لأي تسوية سياسية مقبولة فلسطينيا عربيا وإسلاميا ودوليا في سياق حل الدولتين، الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل على كافة المستويات، لمنع جريمة ضم أي جزء من أرض دولة فلسطين".

ويجتمع وزراء المنظمة الإسلامية في مقرها بجدة، اليوم، لاتخاذ خطوات عملية، في مواجهة إعلان نتنياهو نيته ضم مناطق الأغوار وشمال البحر الميت المحتلة، لبناء "جدار أمني منيع".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق، بأنه، في حال أعاد الشعب الإسرائيلي انتخابه لرئاسة الوزراء، فإنه سيضم هذه المناطق والمستوطنات اليهودية المقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، منذ الرابع من حزيران/يونيو 1967.

وقوبل هذا الإعلان بانتقادات وإدانات واسعة على الصعيدين العربي والدولي، فيما أعلنت الرئاسة الفلسطينية انهاء التعامل بكل الاتفاقيات مع حكومة إسرائيل، حال نفذ نتنياهو خطته.

أفكارك وتعليقاتك