الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تعين مقرراً حول تعاون روسيا في التحقيق بكارثة "إم إتش-17"

الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تعين مقرراً حول تعاون روسيا في التحقيق بكارثة "إم إتش-17"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2019ء) أعلن توني كوكس، رئيس مجموعة سياسية بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تيني كوكس، اليوم الإثنين، أنه الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ستعين في دورة تشرين الأول/أكتوبر، مقرراً بالتحقيق في تعاون روسيا بخصوص حادثة "إم إتش-17".

وقال كوكس لوكالة "سبوتنيك" بأنه: "في اللقاء المقبل، خلال جلسة الخريف للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ستعين اللجنة القانونية مقررا للتحقيق في تعاون روسيا بخصوص كارثة بوينغ "إم إتش-17"​​​.

وأشار كوكس إلى أنه خلال الدورة الصيفية، تم اقتراح هذا الموضوع من قبل قادة جميع المجموعات السياسية.

ويذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والمتجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 تموز/يوليو 2014.

(تستمر)

ولقي جميع ركاب الطائرة والبالغ عددهم 298، مصرعهم جراء الحادث، 193 منهم يحملون الجنسية الهولندية. واتهمت كييف قوات الدفاع الشعب في إقليم دونباس بإسقاط الطائرة، ولكن القوات المذكورة نفت امتلاكها وسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.

ويقوم فريق التحقيق المشترك، تحت قيادة المدعي العام الهولندي وبدون مشاركة روسيا، بإجراء تحقيق في ظروف الحادث، وقدم في وقت لاحق نتائج مؤقتة. ويدعي التحقيق أن بوينغ أسقطت بصاروخ تابع لنظام "بوك" للدفاع الصاروخي، الذي يعود للواء 53 الصاروخي المضاد للطائرات التابع للقوات المسلحة الروسية في كورسك. وكما ذكر نائب المدعي العام الروسي، نيكولاي فينيتشينكو، بأن الجانب الروسي قدم كل بيانات الرادار الروسي إلى هولندا، مع الوثائق التي تشير إلى أن نظام صاروخ بوك الذي أصاب بوينغ أوكراني، ولكن تم تجاهل هذه المعلومات من قبل المحققين

.وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن اتهامات لجنة التحقيق المشتركة حول تورط روسيا في تحطم طائرة بوينغ الماليزية لا أساس لها، وأن التحقيق منحاز. وفي وقت لاحق، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أنه لم يُسمح لروسيا بالتحقيق في تحطم السفينة في شرق أوكرانيا، ويمكن لموسكو الاعتراف بنتائج التحقيق إذا شاركت فيه بالكامل. وقالت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم التخلص من جميع الصواريخ، التي أظهر محركها الهولندي للتحقيق في تحطم الطائرة بوينغ "إم إتش-17"، بعد عام 2011. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف مرارًا، أن روسيا ترفض رفضًا قاطعًا مزا

عم تورطها في تحطم طائرة بوينغ الماليزية.

أفكارك وتعليقاتك