مصدر الهجوم على منشآت النفط لم يكن اليمن ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها - المالكي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2019ء) صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، اليوم الإثنين، بأن مصدر الهجوم على منشآت النفط السعودية لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها، مؤكدا على أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم إيرانية.

وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي: "مصدر الهجوم على منشآت النفط لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها"​​​.

وأكد على أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في هجومي خريص وبقيق إيرانية، لافتاً إلى أن الطائرات المسيرة الحوثية إيرانية الصنع من طراز أبابيل"، موضحاً أن "نتيجة التحقيقات ستعرض قريبا مع صور الأسلحة المستخدمة في الهجوم ".

ونوه إلى أن الهجوم على ‎أرامكو استهدف أمن الطاقة العالمي وليس فقط أمن ‎السعودية، موضحاً أن الحوثيين مستمرون باستهداف المناطق المدنية بالصواريخ البالستية والمسيّرات.

(تستمر)

وحول عدد القتلى من الميلشييات الحوثية قال المالكي، بأن عددهم وصل إلى أكثر من 1500 صريع خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي: "نرفض ما جاء في تقرير ‎الأمم المتحدة الأخير بشأن الوضع الإنساني في اليمن".

هذا واستهدفت الهجمات، فجر السبت الماضي، التي تبنتها جماعة الحوثيين باليمن، مصفاتين تابعتين لـ "أرامكو" في محافظة بقيق ومدينة "هجرة خريص"؛ وهو ما تسبب في إيقاف نحو نصف إنتاج المملكة من النفط، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام غربية.

ويوجد في محافظة بقيق، التي تقع على بُعد 150 كيلومتراً شرقي العاصمة الرياض، أكبر معمل لتكرير النفط بالعالم؛ في حين يوجد بمنطقة خريص (على بُعد 190 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الظهران مقر أرامكو)، ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.

ومنذ 26 آذار/مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريا لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء.