إيران مضطرة للرد بالمثل على قرار مصادرة ممتلكاتها بكندا - الناطق باسم القضاء الإيراني

إيران مضطرة للرد بالمثل على قرار مصادرة ممتلكاتها بكندا - الناطق باسم القضاء الإيراني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2019ء) أكد الناطق باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مضطرة للرد بالمثل على قرار السلطات الكندية مصادرة وبيع بنايات تابعة للسفارة الإيرانية.

ونقل التلفزيون الإيراني عن إسماعيلي قوله، "سعينا بكل طاقتنا لكي لا تقوم كندا بتنفيذ قراراتها بمصادرة ممتلكات الجمهورية الإسلامية على أراضيها، لكن بعد قيام الحكومة الكندية ببيع ممتلكاتنا، فإننا مضطرون للرد بالمثل"​​​.

وأدانت الخارجية الإيرانية، في بيان أصدره الناطق باسمها عباس موسوي الجمعة الماضية، بشدة قرار محكمة كندية بيع المباني الثقافية الإيرانية في كندا، وأكدت أن الخطوة "غير قانونية وتتناقض بوضوح واضح مع قرارات الأمم المتحدة".

(تستمر)

وشدد موسوي على أن "الجمهورية الإسلامية لا تساوم أبدا على حقوق شعبها"، مطالبا الحكومة الكندية بإعادة هذه الممتلكات فورا.

كما حذر موسوي من أنه في حال لم يتم إلغاء القرار غير القانوني وتعويض إيران عن الأضرار، فإن طهران سوف تتخذ إجراءات ردعية وفقا للمعايير الدولية لاسترداد حقوقها، مؤكدا أن عواقب هذا الأمر ستكون على عاتق الحكومة الكندية.

وذكر موقع شبكة "غلوبال نيوز" الكندية، في تقرير سابق، أن الحكومة الكندية صادرت ممتلكات تعود للحكومة الإيرانية، وقامت ببيعها في كندا بذريعة تسليم عائداتها إلى ضحايا الإرهاب.

واستند التقرير إلى وثيقة صدرت عن محكمة أونتاريو العليا الشهر الماضي، تفيد بأن الضحايا حصلوا على حصة من الأموال المكتسبة من بيع مباني إيران في مدينتي أوتاوا وتورونتو.

وتظهر الوثيقة أن مبالغ بيع هذه الممتلكات التي بلغت أكثر من 28 مليون دولار، ذهبت لما وصفته ضحايا حماس وحزب الله، على اعتبارهما جماعات إرهابية يتم تمويلها وتسليحها وتدريبها من قبل إيران.

وقال المحامي ألبرت جيلمان، الذي تم تعيينه من قبل المحكمة لمراقبة هذه العملية، إنه تم توزيع المبلغ على المطالبين وفقاً لما أذنت به المحكمة في السابع من آب/أغسطس الماضي.

أفكارك وتعليقاتك