نهيان بن مبارك : العلاقات الإماراتية السعودية تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة

نهيان بن مبارك : العلاقات الإماراتية السعودية تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 سبتمبر 2019ء) قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، إن الاحتفال باليوم الوطني السعودي التاسع والثمانين ، إنما هو احتفال بمناسبة قومية غالية ، تمثل يوما تاريخيا في حياة المنطقة والعالم ، وهو أيضا مناسبة مواتية ، للتعبير الصادق ، عن ما تجسده العلاقات الأخوية العميقة ، بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من قيم ومبادئ مشتركة ، وإنجازات وعطاء متواصل في كافة المجالات.

وأضاف في تصريح له مناسبة اليوم الوطني السعودي الـ89 إن هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين ، إنما تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة ، وسبيلا فعالا للنهضة والتقدم ، على جميع المستويات ، وأن اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ، يمر علينا هذا العام ، ونحن نشهد الإنجازات العملاقة ، التي حققتها المملكة في مختلف المجالات والميادين.

(تستمر)

. إننا في الامارات نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا ، وندعو الله سبحانه وتعالى ، أن تستمر المملكة في مسيرتها الظافرة ، بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء.

وقال معاليه ، أننا إماراتيون وسعوديون ، شعب واحد ، في بلدين يجمعهما التاريخ المشترك ، والأهداف الواحدة ، والعلاقات العميقة في كافة المجالات ، والتي يرعاها بحمد الله ، خادم الحرمين الشريفين ، جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، عاهل المملكة العربية السعودية ، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، كما يعمل على تقويتها باستمرار ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع ، في المملكة العربية السعودية ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذين يبذلون كل الجهد في كافة المجالات كي تكون هذه العلاقات دائما ، نموذجا يحتذى ، في العلاقات بين الأخوة والأشقاء ، التي تثمر الخير والتنمية والاستقرار في المنطقة والعالم .

وأضاف معاليه أن المملكة العربية السعودية ، كان لها دائما ، مكانة خاصة ، في قلب وعقل مؤسس الدولة ، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يعتز غاية الاعتزاز بعلاقاته الأخوية الوثيقة مع إخوانه خدمة الحرمين الشريفين الذين عاصروه "طيب الله ثراهم جميعا" وكان يعمل معهم ، من أجل أن تكون العلاقات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، بين البلدين الشقيقين ، نموذجا ناجحا للعلاقات الأخوية ، التي تحقق المنفعة للأمة العربية والأمة الإسلامية والعالم أجمع ، وكان يتخذ من هذه العلاقات القوية مع خدمة الحرمين الشريفين ، أساسا ، لتحقيق النجاح والفاعلية ، في عمل مجلس التعاون لدول الخليج ، بل وكذلك ، في مساعدة الأشقاء والأصدقاء ، وفي نصرة قضايا الحق والعدل في كل مكان ، وكانت علاقات السعودية والإمارات دائما ، طريقا أكيدا ، لتحديد علاقات العرب مع العالم ، على أسس نافعة للجميع.

وقال " إننا نحمد الله كثيرا أن العلاقات بين الإمارات والمملكة ، هي علاقات تقوم على تاريخ خالد نشترك فيه ، وتراث أصيل نعتز به ، وقيم نبيلة نحافظ عليها معا ، بما يحقق الخير للشعبين الشقيقين ، وللعالم كله ، بل إننا نحمد الله كثيرا ، أن العلاقات القوية بين السعودية والإمارات ، تجعلنا قادرين معا ، على مواجهة تحديات العصر ، بكفاءة نجاح".

وأضاف " إننا نعتز ونفتخر ، بأن جهود التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ، قد توجت بإنشاء مجلس التنسيق بين الإمارات والسعودية ، بقيادة صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وذلك في سبيل أن تستمر علاقاتنا المتميزة ، من قوة إلى قوة ، من أجل تحقيق كل ما هو خير للأمة العربية والإسلامية وللعالم أجمع ، كما يؤكد على ذلك ، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله " إن العلاقات الإماراتية – السعودية ، هي تجسيد واضح لمعاني الإخوة والمحبة والروابط التاريخية المشتركة ، التي تهدف إلى تحقيق الخير للجميع ".. أدعو الله سبحانه وتعالى ، أن تكون هذه العلاقات دائما ، مجالا لتحقيق التقدم والتطور في كافة المجالات ، وأن تكون السعودية والإمارات معا ، وبإذن الله ، رمزا وشعارا ، لعظمة ونجاح الأمة العربية والإسلامية، وتأكيد مكانتهما اللائقة بهما بين أمم العالم.

وختم معاليه قائلا " أنتهز هذه المناسبة ، كي أرسل إلى إخوتي وأخواتي في المملكة العربية السعودية ، تحية خاصة : تحية الإخوة الصادقة ، تحية المحبة والتسامح والسلام ، تحية العمل المشترك ، من أجل تحقيق التنمية والتقدم في كافة المجالات ، تحية التعاون والتنسيق ، في سبيل أن تأخذ الأمة العربية مكانتها المرموقة في مسيرة البشرية"..

حفظ الله المملكة العربية السعودية ، وحفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة ، وأدام علاقات الأخوة والمحبة ، بين قادة الدولتين الشقيقتين ، وجعل العلاقات القوية بين الشعبين دائما ، نموذجا في التعاون والعمل المشترك ، ووحدة الهدف .

أفكارك وتعليقاتك