سيف بن زايد يحضر حفل السفارة السعودية باليوم الوطني الـ89 للمملكة

سيف بن زايد يحضر حفل السفارة السعودية باليوم الوطني الـ89 للمملكة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 سبتمبر 2019ء) حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء اليوم حفل الاستقبال الذي أقامه سعادة تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة العربية السعودية الشقيقة.

كما حضر الحفل، الذي أقيم فى فندق الريتز كارلتون في أبوظبي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح ومعالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة ومعالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي والشيخ راشد بن حمدان آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة والشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان والشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان والشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان ، وسعادة أحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسعادة أحمد الحاي الهاملي مدير إدارة غرب آسيا في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسعادة عبدالله مطر المزروعي مدير أدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي واللواء أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية وسماحة السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية بوزارة شؤون الرئاسة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين بالدولة وأبناء الجالية السعودية المقيمة.

(تستمر)

وقال سعادة تركي الدخيل في كلمة له.. " لا يكتمل طيب البيت حتى يأمن الجار ويسعد الصاحب، ومن لنا بجار وبني عمومة مثلكم يا أبناء زايد، حلمنا هو حلمكم ودياركم هي دورنا، لا أقول المصير مشترك لكني أقول أننا فوق الأرض واحد ويوم الحرب واحد وابن عبد العزيز شقيق ابن زايد".

في نشيدنا الوطني جرعة مفرطة من اللون الأخضر، وشيء من سحر رمال الجزيرة العربية، و دعوة لترديد محبة جماعية، وإن كنا معشر السعوديين نرى محبة الناس لبلادنا حين نسافر عنها في جهات الأرض فإن تلك المحبة الخالصة تزيد من عجزنا عن التعبير لبلدنا الذي نحب ، لوطننا القادر على الحلم مذ وحده المؤسس، وتابع خطاه بنوه الملوك الميامين، ومن ثم أدمنا الحلم حتى لا نكاد نشفى منه أو نستطيب النوم دون المعالي، ولن ينكر علينا غريب إن غنينا ذات شجن : حنا الوفا من طبعنا .. وعاداتنا طيب وكرم.

حكامنا من شعبنا .. هذا اخو وهذا ابن عم.

ولا يكتمل طيب البيت حتى يأمن الجار ويسعد الصاحب، ومن لنا بجار وبني عمومة مثلكم يا أبناء زايد، حلمنا هو حلمكم ودياركم هي دورنا، لا أقول المصير مشترك لكني أقول أننا فوق الأرض واحد ويوم الحرب واحد وابن عبد العزيز شقيق ابن زايد.

تسعة وثمانون عاماً ولا زلنا على خطى الموحد ، مؤمنين بالله موحدين غير مغالين، متشرفين بخدمة البيتين و ساهرين على مجد اختاره الله لنا دون العالمين : في يدنا كتاب الله .. وفي يدنا الحسام.

وقد عهدت السعوديين أقل الناس افتخاراً ببلادهم، لا تقصيراً في حبها، لا وربي ، لكن متى تجد وقتاً لا فتخار.. والأدنون يغبطونك على ملايين الحجاج ووفود المعتمرين إن اتجهت حجازاً، وإن شمألت فتلك مضارب حاتم حيث القهوة لا تعرف موعداً لانكفاء النار عنها، وإن شرقت فتلك نخيل هجر وإرادة شعب ونفط إن راده معتد وقفت الدنيا كلها - لا نحن فقط - دونه، وإن اتجهت جنوباً غالطك السحاب النازل ليتوضأ بطيب الناس في وطني ، وعلى رابية فوق نجد دان الحكم لعبدالعزيز وتبعه بنوه حتى تربع سيدي خادم البيتين طويل اليدين كريم السجايا سلمان ملكاً للحزم وسيداً للعزم، ومن ثم أشرق علينا محمد برؤية عنانها السماء ، على كفه السحاب و همة تنوء عنها جبال طويق.

وما عساي أقول وكل كلمة تقال منذ تسعين عاماً عن بلادي تصبح أغنية جماعية، فهي منار الهدى وهي التي نغني لها واصلي فتسبقنا بدعوة إبراهيم ، وهي بلا شك وطني الحبيب، و الثرى الطاهر دون جهة استدراك، والقبلة القبلة.

أخبروا أبناءكم عن تسعين عاماً حملها الموحد ورجاله على الكفوف الخضراء حتى توحدنا تحت راية التوحيد، فصارت إلينا حماية البيتين، وفجر الله من عظام بدونا الطيبين ذهباً أسود يشتهيه كل من رام التقدم، قبل النفط دانت الدنيا لأخلاق أهلينا وفاء ومحبة للضيف وصونا للعهد، ومعاذ الله أن يختلف آخرنا عن أولنا.

لي ديرةٍ عالي السحاب .. يسكن في شم جبالها.

اطهر ثرى .. وأغلى تراب .. تفخر بفعل رجالها.

ومن الرجال من لا يضرك مدح نفسك عنده لأنه منك ومن نفسك ، يعرفون أنفسهم ، أهل العمايم والضحكة الترحاب ومن يحبوننا أكثر مما نحب أنفسنا أحيانا، شكرا لكم يا إمارات المحبة ويا ساكن الدار التي لا نخطيء من كل الجهات بابها.

وتخلل الحفل إلقاء الشاعر السعودي الكبير فهد عافت قصائد بهذه المناسبة الوطنية واخرى عن العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية.

أفكارك وتعليقاتك