"الدار" وجامعة الإمارات تحتفيان بالطلاب الفائزين بمسابقة التصميم. ‪

"الدار" وجامعة الإمارات تحتفيان بالطلاب الفائزين بمسابقة التصميم. ‪

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 سبتمبر 2019ء) احتفت شركة الدار العقارية وجامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم بالفريق الفائز في الدورة الأولى من مسابقة التصميم الطلابية التي تأتي في إطار التعاون بين الطرفين.

وأقيم حفل توزيع الجوائز في حرم الجامعة بمدينة العين بحضور بيان الحوسني، مدير تنفيذي للموارد البشرية والأداء في الشركة، والدكتور غالب علي الحضرمي البريكي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية.

وشملت المسابقة كافة الطلاب المسجلين في دورة الإسكان والتخطيط العمراني في جامعة الإمارات، حيث شاركوا في تحدٍّ لتطوير "النجفة"، وهي قطعة أرض شاغرة كبيرة في المنطقة الصناعية في مدينة العين.

وجاء اختيار النجفة نظراً لمساحتها وموقعها المميز على تلة تطل على مدينة العين، مما يجعلها موقعاً مؤهلاً ليصبح معلماً بارزاً في المنطقة.

(تستمر)

. واستضافت شركة الدار ورشة عمل في مقرها حيث قدّم مديرو المشروع وخبراء التصميم التوجيه والإرشاد للطلاب لدعم تطوير خطط تصاميمهم والإشراف على تقدمهم.

  وحصلت الفائزات الأربع على جائزة نقدية، بالإضافة إلى فرصة للتدرب في شركة الدار، حيث سيتاح لهن الالتقاء والعمل مع مصممين ومستشارين وخبراء بارزين في القطاع. كما ستقوم الدار بالنظر بالأفكار والمفاهيم التي طرحتها جميع طلبات المشاركة ودراسة طرق مختلفة لدمجها في المشروع.

وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية أظهرت طلبات المشاركة التي تلقيناها مستويات ابتكار وإبداع ملهمة، مما يبرهن على القدرات التي يتمتع بها المصممون الشباب وطموحاتهم الكبيرة للمساهمة في تشكيل وتعزيز النسيج العمراني لدولة الإمارات .. كما يعكس ذلك الآثار الإيجابية للشراكات الناجحة ودورها في تشجيع الإمكانات الشبابية، ونفخر بكوننا جزءاً من عملية تطوير هذه المواهب الشابة من خلال إتاحة الفرصة لهم لتطبيق دراستهم الأكاديمية في مشاريع حقيقية على أرض الواقع، ونتطلع قدماً إلى توسيع نطاق البرنامج بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لتمكين أجيال المستقبل وتعزيز مشاركتها في مسيرة التنمية الوطنية.

من جانبه قال الدكتور غالب علي الحضرمي البريكي ان المسابقة قدمت لنا مثالاً حقيقياً على النتائج الرائعة التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون بين القطاعين الأكاديمي، ممثلاً بجامعتنا والقطاع العقاري ممثلاً بشركة الدار العقارية ..ومن شأن هذه التجربة الناجحة أن تشجع على تطور نهج التعلم المجتمعي الذي يربط بين المعرفة النظرية المكتسبة في الفصول الدراسية والبيئة المحلية مدعومة بالتوجيه والإرشاد، وأن توفر فرصة حقيقية للطالبات لتعزيز مهاراتهن من خلال العمل على مشاريع حقيقة بالإضافة إلى الاستعداد جيداً لدخول سوق العمل وسلك مسارات مهنية يطبقن فيها ما تعلمنه.

أفكارك وتعليقاتك