السلام والاستقرار هما شرطان أساسيان لتطوير القطب الشمالي - وزيرة الخارجية السويدية

السلام والاستقرار هما شرطان أساسيان لتطوير القطب الشمالي - وزيرة الخارجية السويدية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 اكتوبر 2019ء) أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الخميس، أن السلام والاستقرار هما الشرطان الأساسيان للتنمية المستدامة في القطب الشمالي، وعلى جميع دول القطب الشمالي المشاركة في ضمان هذه الشروط.

وقالت ليندي، في خطابها خلال افتتاح منتدى القطب الشمالي للاتحاد الأوروبي: "القطب الشمالي هو واجهة، التي يجب أن تعرض عليها نتائج عملنا المشترك، التي يجب علينا أن نفتخر بها​​​. السلام والاستقرار هي الشروط الضرورية للتطور. لدينا جميع الأسباب اللازمة لاستمرار وتعميق التعاون في إطار مجلس القطب الشمالي مع دول القطب الشمالي الأخرى ولنجذب دول غير المطلة على القطب الشمالي".

هذا ويجري منتدى القطب الشمالي للاتحاد الأوروبي الأول في 3-4 تشرين الأول/أكتوبر في مدينة أوميو شمال السويد.

(تستمر)

ويشارك فيه ممثلي مؤسسات الاتحاد الأوروبي، دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الشمالية ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، إلى جانب السلطات الإقليمية والمحلية من شرق وشمال فنلندا، شمال النرويج وشمال ووسط السويد، وغيرها.

وقد تم تشكيل مجلس القطب الشمالي في عام 1996 بمبادرة تقدمت بها فنلندا للحفاظ على الطبيعة الفريدة لمنطقة القطب الشمالي.

ويتشكل مجلس القطب الشمالي من بلدان سبعة تحيط أراضيها بالدائرة القطبية الشمالية - النرويج والدنمارك وكندا وفنلندا و أيسلندا وروسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى السويد. وترأس فنلندا المجلس في الفترة 2017-2019، وفي 2019-2021 ستتولى أيسلندا مهام الرئاسة، وفي 2021-2023 سوف تترأسه روسيا الاتحادية.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت في السنوات الأخيرة بتطوير واستثمار مناطقها الشمالية، ما وراء الدائرة القطبية الشمالية، بما في ذلك استخراج المواد الهيدروكربونية وتطوير الطريق البحري الشمالي. واتخذت مجموعة من الإجراءات، بما فيها العسكرية، الرامية إلى حماية مصالحها في منطقة القطب الشمالي، التي تحظى باهتمام متنام من قبل دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".

أفكارك وتعليقاتك