وزير الخارجية البيلاروسي يؤكد عدم نية مينسك نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 اكتوبر 2019ء) أكد وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، اليوم الإثنين، أن بلاده لن تختبر أو تصنع أو تنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وقال ماكي خلال منتدى "الأمن الأوروبي: التراجع عن حافة الهاوية": "لن نقوم باختبار أو تصنيع أو نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى​​​. لكن مثل هذا السلوك من جانبنا سيكون له معنى فقط إذا لم تنشر بلدان أخرى أسلحة مماثلة وتوجهها إلينا وإلى حلفائنا".

وأوضح أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، صرح في وقت سابق بأنه على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وتعليقها من قبل روسيا، فإن مينسك، كمشارك كامل في هذه المعاهدة، سوف تواصل تنفيذ أحكامها.

(تستمر)

وأضاف: "من خلال الحوار المسؤول فقط يمكننا الابتعاد عن حافة هاوية الصراع العالمي - الصراع الذي لن يكون فيه رابحون. هذه هي الطريقة الوحيدة لتغيير المناخ السام للمواجهة تدريجياً خطوة بخطوة إلى هواء نظيف يتسم بالشراكة المسؤولة والتعاون متبادل المنفعة".

وشدد ماكاي على أن تقسيم الأمن الأوروبي أمر غير مقبول، موضحاً أن "الأمن الأوروبي آلية مترابطة للغاية، يمكن أن تنهار إذا تحطمت أي من الاتفاقيات بشأنها. لا يمكن التخلي عن اتفاق بشأن [التخلص من] الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى دون إثارة أزمة ثقة في تدابير نزع السلاح الأخرى والثقة العسكرية – السياسية".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في أوائل آب/أغسطس الماضي، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ، قد انتهى اعتباراً من يوم 2 أب/ أغسطس 2019 بمبادرة من الولايات المتحدة.

وكانت واشنطن قد أعلنت أوائل العام الجاري، انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة القصيرة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/فبراير الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، موسكو، التي لديها أيضا مطالبات حول تنفيذ الاتفاقية تعاملت بالمثل.