مينسك تشعر بالقلق إزاء إجراء مناورات واسعة النطاق للناتو العام المقبل قرب حدود بيلاروس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2019ء) أكد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أن مينسك تشعر بالقلق إزاء مناورات الناتو واسعة النطاق المرتقبة بالقرب من حدود الجمهورية في عام 2020.

وقال لوكاشينكو، خلال المؤتمر الدولي "الأمن الأوروبي: الابتعاد عن حافة الهاوية"، في مينسك: "سيقوم حلف شمال الأطلسي بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من حدود بيلاروس في ربيع العام القادم"​​​.

وأوضح الرئيس أن هذه المناورات ستكون الأكبر خلال السنوات الأخيرة، بالقرب من بيلاروس، مضيفاً بأنه "لم تكن هناك مناورات بهذا الحجم قرب حدودنا"، ولم يستبعد لوكاشينكو احتمال أن يكون العدد في النهاية "مرتين أو حتى ثلاثة أضعاف العدد المعلن عنه".

هذا وأعلنت قيادة الجيش الأميركي في أوروبا، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة ستجري مناورات واسعة النطاق في أوروبا خلال ربيع عام 2020.

(تستمر)

ويخطط في إطارها لنقل 20 ألف عسكري عبر المحيط الأطلسي.

ويذكر أن الغرض من مناورات "ديفندر 2020" ( "المدافع 2020" ) هو رفع الجاهزية القتالية لدول حلف الناتو واحتواء الأعداء المحتملين. وسيشارك في المناورات 37 ألف عسكري من 19 دولة في التحالف. وسيتم نقل الأفراد العسكريين إلى بولندا ودول البلطيق. وستكون أراضي ألمانيا مركزًا لوجستيًا لفترة إجراء المناورات.

وانتقد ممثلو حزب اليسار الألماني هذه التدريبات المخطط لها، حيث قال ألكسندر نوي، عضو لجنة الدفاع في "البوندستاغ" [البرلمان] إن هذه المناورات "ستثير رد فعل من الجانب الروسي، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى مزيد من التصعيد".

ودعا البرلماني الألماني سلطات بلاده إلى عدم المشاركة في "ديفندر 2020" وعدم توفير الأراضي الألمانية لإجرائها.