لافروف: روسيا ستشجع على تطبيق الاتفاق الأخير بين دمشق والأكراد وتعاون سوريا وتركيا الأمني

(@FahadShabbir)

لافروف: روسيا ستشجع على تطبيق الاتفاق الأخير بين دمشق والأكراد وتعاون سوريا وتركيا الأمني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 اكتوبر 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا ستشجع على تطبيق الاتفاق الأخير بين دمشق والأكراد، والتعاون الأمني بين سوريا وتركيا على الحدود المشتركة بهدف ضمان أمن البلدين.

وقال لافروف في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الثامن عشر لقادة الأجهزة الأمنية، ووكالات إنفاذ القانون للدول الشريكة لجهاز الأمن الفدرالي، اليوم الأربعاء: "سوف تستمر روسيا في العمل بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وتشجيع تحقيق وتنفيذ الاتفاقيات بين دمشق والأكراد، وكذلك تسهيل التعاون بين السلطات السورية والتركية لضمان الأمن على الحدود المشتركة بينهما"​​​.

وأضاف لافروف: "ندعو إلى تسوية الوضع الراهن من خلال الحوار بين الحكومة والهياكل الكردية.

(تستمر)

وقد بدأ مثل هذا الحوار ويأتي بنتائج ملموسة".

هذا وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام". وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".

ودخلت وحدات من الجيش السوري مدينة منبج الاستراتيجية في شمال سوريا، يوم الاثنين المنصرم، تطبيقاً لاتفاق أعلنت الإدارة الذاتية الكردية توصلها إليه مع دمشق، لصدّ هجوم واسع بدأته تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ نحو أسبوع.

هذا وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري أحكم سيطرته الكاملة على مدينة منبج شمال البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية منها، مضيفة أن الشرطة العسكرية الروسية تسيّر دوريات في المنطقة.

أفكارك وتعليقاتك