بومبيو يزور إسرائيل ومقر حلف "الناتو " في بروكسل عقب زيارته لتركيا- الخارجية

بومبيو يزور إسرائيل ومقر حلف "الناتو " في بروكسل عقب زيارته لتركيا- الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، في بيان مكتوب اليوم الخميس ، ان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو، سيزور إسرائيل ومقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل بعد زيارته لتركيا.

وقالت أورتاغوس، ان بومبيو يتوجه حاليًا إلى أنقرة ، حيث سيبحث الوفد الأمريكي ، برئاسة نائب الرئيس مايك بينس مع السلطات التركية الوضع في شمال شرق سوريا عقب بدء العملية العسكرية لها ضد الأكراد​​​.

وأضافت "بعد ذلك ، في 18 تشرين الأول (أكتوبر) ، سيتوجه وزير الخارجية إلى القدس ، حيث سيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة الأحداث في سوريا ، وكذلك ضرورة مواجهة سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة".

(تستمر)

وختمت أورتاغوس، البيان ، قائلة :" بنفس اليوم ، سيسافر وزير الخارجية إلى بروكسل في بلجيكا ، حيث سيلتقي مع الأمين العام لحلف" الناتو " ينس ستولتنبرغ ، لمناقشة الأمن عبر الأطلسي و أهداف الولايات المتحدة للاجتماع القادم لوزراء خارجية الدول الأعضاء".

وفقا لها ، سينهي بومبيو زيارته لبروكسل في 19 أكتوبر.

هذا وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، انه يتطلع للتوصل إلى حل للموقف في سوريا خلال زيارته إلى أنقرة. وأضاف: "أميركا تعمل على ضمان عدم حدوث فراغ في سوريا".

وأوضح في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" أن هدف زيارة الوفد الأميركي لأنقرة هو إيجاد حل للوضع في سوريا وليس الإضرار بالعلاقات الأميركية التركية، حسب تعبير بومبيو.

واعتبر أنه من المهم أن يجري مسؤولون كبار من إدارة ترمب محادثات مباشرة "وجها لوجه" مع أردوغان.

وتابع: "يتعين وقف التوغل في سوريا. نريد منهم التراجع. نريد وقفا لإطلاق النار كي نتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها مرة أخرى".

ورداً على سؤال عما إذا كان يُحمّل أردوغان شخصيا مسؤولية الوضع في سوريا قال بومبيو "علينا أن نتذكر أن هذا وضع معقد".

يذكر ان الهدف من إيفاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لهذه البعثة هو محاولة إقناع أنقرة بإعلان وقف لإطلاق النار شمال سوريا.

وباشرت تركيا مدعومة من فصائل سورية موالية لها في 9 تشرين الأول/أكتوبر عملية ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الغرب سابقاً لدورها الأساسي في محاربة تنظيم داعش.

واستبعد أردوغان أي محادثات مع القوات الكردية السورية وحضها على إلقاء السلاح والانسحاب من مواقعها على الحدود التركية.

أفكارك وتعليقاتك