رئيس الدوما الروسي: سنقف كتفا إلى كتف مع نظرائنا البرلمانيين للدفاع عن سيادة فنزويلا

رئيس الدوما الروسي: سنقف كتفا إلى كتف مع نظرائنا البرلمانيين للدفاع عن سيادة فنزويلا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) أدان رئيس مجلس الدوما الروسي فياشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، العقوبات المفروضة على فنزويلا، والتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، معلناً استعداده للوقوف كتفا إلى كتف في المسائل المتعلقة بحماية سيادة فنزويلا.

وقال فولودين في اجتماع مع رئيس الجمعية التأسيسية الوطنية في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو روندون: " نحن من جانبنا ندين العقوبات الأحادية الجانب ضد فنزويلا، ونعتبر هذا أمرا غير مقبول​​​. وندين التدخل في الشؤون السيادية لفنزويلا، ونأمل أن يحظى موقفنا في هذه المسألة، على دعم متزايد، لإنه كما ترون فالعقوبات والتدخل في الشؤون الداخلية تجلب الأزمات".

كما وصف رئيس الدوما الروسي التدخل الأميركي في شؤون فنزويلا بغير المقبول، والتي تريد "جلب دمية إلى السلطة"، مشيراً بقوله "في هذا الصدد، أود أن أعرب مرة أخرى عن عبارات الدعم والوقوف كتفا إلى كتف في المسائل المتعلقة بالدفاع عن سيادة فنزويلا".

(تستمر)

وأضاف فولودين "أود أن أعرب عن تأييدي لفنزويلا ولزملائنا في البرلمان، لان أعمالكم الرامية إلى حماية السيادة الوطنية صحيحة تماما. ونعتقد انه يجب القيام بكل شيء لضمان أن يتطور كل بلد، فضلا عن ذلك، فالدولة التي لها سيادة قوية هي وحدها القادرة على تحمل التحديات والتهديدات ".

وذكر رئيس مجلس الدوما الروسي أن العقوبات والتدخل في الشؤون الداخلية لا يستخدمان اليوم ضد فنزويلا وكوبا فحسب، بل أيضا ضد العديد من البلدان الأخرى. وأضاف "نعتقد أن هذا غير مقبول".

كما أشار فولودين إلى انه من غير المقبول إطلاق العنان للحروب التجارية ضد روسيا والصين وتركيا وإيران، مشيرا إلى أن بلدان أخرى تعاني جراء هذه الحروب. وفي هذا الصدد، صرح فولودين بضرورة الاعتراف بالدور القيادي للأمم المتحدة ودعمه، وكذلك قواعد الاتفاقات الدولية.

ويذكر في سياق متصل أن روسيا تقدم مساعدة سياسية وإنسانية لفنزويلا منذ أن بدأت الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة في البلاد، إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي، نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه، يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد بدعم من الولايات المتحدة ودول غربية.

وفرضت الإدارة الأميركية عقوبات على صناعة النفط في فنزويلا والدائرة المقرّبة من مادورو.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك