أدلة جديدة تثبت ملكية روسيا للجرف القاري في منطقة القطب الشمالي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 اكتوبر 2019ء) أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، أن وزارة الدفاع الروسية، تلقت أدلة جديدة قاطعة على ملكية روسيا للجرف القاري في مياه المحيط المتجمد الشمالي، موضحا أن اجتماع لجنة الأمم المتحدة في اجتماع شباط/فبراير سينظر في المسألة.

وقال بوريسوف، متحدثاً في سانت بطرسبورغ، خلال اجتماع للمجلس البحري التابع للحكومة الروسية: "أجرت وزارة الدفاع الروسية دراسات إضافية لقياس الأعماق والجاذبية، بالإضافة إلى التنميط الصوتي​​​.

(تستمر)

أعتقد أن هذه الدراسات ستكون كافية لإثبات طلبنا بشكل شامل في اجتماع اللجنة الذي سيعقد في شباط/فبراير 2020".

وذكر بوريسوف، بأن طلب ترسيم الحدود الخارجية للجرف القاري لروسيا في المحيط المتجمد الشمالي، قُدم إلى لجنة الأمم المتحدة ذات الصلة في آب/أغسطس 2015. خلال هذه المدة جرى عقدت 11 اجتماعاً من اجتماعاتها.

هذا وأعلنت روسيا في عام 2001، مطالبتها بقسم من منطقة الجرف الغنية بالنفط والتي تتضمن سلسلة جبال لومونوسوف ومرتفعات مندلييف، ولكن طلبها قوبل بالرفض بسبب نقص المعلومات الجيولوجية.