الرئيس الأفغاني ووزير الدفاع الأميركي يبحثان الخطوات المقبلة لعملية السلام

الرئيس الأفغاني ووزير الدفاع الأميركي يبحثان الخطوات المقبلة لعملية السلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2019ء) بحث الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني ووزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، في كابول اليوم الأحد، الخطوات المقبلة على صعيد عملية السلام مع حركة طالبان.

وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية، حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، بأن "الجانبين بحثا خلال لقاءهما الخطوات المقبلة حول عملية السلام، كما ناقشا الأوضاع في أفغانستان والمنطقة والعالم"​​​.

كما استعرض الرئيس الأفغاني مع الوزير الأميركي الملف الأمني وقضية مكافحة الإرهاب، كما تناولا قضية تمويل وتجهيز القوات الأمنية والدفاعية الأفغانية.

وشدد أسبر، الذي وصل كابول اليوم في زيارة مفاجئة لم يُعلن عنها مسبقاً وبحسب بيان الرئاسة الأفغانية، على "فعالية" المساعدات الأميركية للقوات الداخلية الأفغانية.

(تستمر)

ومن جهته قدم الرئيس الأفغاني، خلال اللقاء، شرحاً وافياً حول "الخطوات العملية والممنهجة التي تتبعها الحكومة لمكافحة الفساد الإداري، بخاصة الفساد المستشري في المؤسسات الامنية والدفاعية فضلاً عن خطة العمل للبرامج المقبلة".

وكان أسبر التقى فور وصوله إلى كابول قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر للاطلاع عن كثب حول الوضع القائم في البلاد.

وكتب وزير الدفاع الأميركي، على حسابه بتويتر، "من الرائع أن نرى قائد الدعم الحازم الجنرال ميلر، للاطلاع على آخر التطورات حول العمل الهائل الذي قام به مع (قوات) الناتو لضمان ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذاً آمناً للإرهاب مرة أخرى. نحن ملتزمون بدعم أفغانستان حرة وديمقراطية".

وتعد هذه الزيارة هي الأرفع لمسؤول أميركي إلى أفغانستان منذ انهيار مباحثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بقرار من الرئيس دونالد ترامب، كما أنها تأتي بعد أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة الأفغانية التي جرت في 28 أيلول/سبتمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك