الصحف المحلية : الإمارات .. عطاء بلا حدود

الصحف المحلية : الإمارات .. عطاء بلا حدود

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 اكتوبر 2019ء) سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على احتفال مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن باستقبال مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال أول دفعة من المرضى للعلاج والذي يعد تتويجا لمبادرات الخير التي تقدمها دولة الإمارات لترسيخ مفاهيم المنح والبذل والعطاء.

وأكدت الصحف في هذا الصدد أن الإمارات تبعث الأمل في قلوب البشرية بحرصها الدائم على بناء مجتمعات صحية وتقديم أرقى الخدمات للحالات الإنسانية بما يرسم السعادة والطمأنينة على وجوه ذويهم بإسهاماتها التنموية التي تخدم العالم.

كما سلطت الضوء على الدور المحوري والفاعل للدولة في مواكبة الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى بات العالم أقرب من أي وقت من القضاء التام على مرض شلل الأطفال.

(تستمر)

وفي شأن آخر تناولت الصحف المحلية الاتفاق بين روسيا وتركيا على ما تسمى " المنطقة الآمنة " بطول 120 كيلومترا من الحدود السورية - التركية وبنحو 30 كيلومترا داخل سوريا والذي يشير إلى الأطماع التركية في الأراضي السورية .

فمن جانبها وتحت عنوان " عماد المستقبل " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها " تبعث الإمارات الأمل في قلوب البشرية بحرصها الدائم على بناء مجتمعات صحية، وتقديم أرقى الخدمات للحالات الإنسانية، بما يرسم السعادة والطمأنينة على وجوه ذويهم بإسهاماتها التنموية التي تخدم العالم .

وأشارت في هذا الصدد إلى احتفال مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن باستقبال مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال أول دفعة من المرضى للعلاج، والذي يعد تتويجا لمبادرات الخير التي تقدمها الإمارات لترسيخ مفاهيم المنح والبذل والعطاء.

وقالت الصحيفة " دولتنا تمد يد العون إلى العالم، وتسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويدفعها طموح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».

وأضافت " لقد كان للمنحة السخية التي قدمتها «أم الإمارات» لإنجاز «مركز زايد» عظيم الأثر في خدمة القطاع الطبي، إذ يعد المركز الأول من نوعه في العالم لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال".

وأشارت إلى أن المركز المتخصص يضم كوكبة من أفضل الأطباء والباحثين الذين يعكفون على بذل أقصى طاقاتهم للمساهمة في إيجاد علاجات جديدة للأمراض النادرة والمعقدة كي ينعم الأطفال، محليا وعالميا بحياة أفضل بعيدة عن هموم الآلام وقلق أسرهم".

وخلصت صحيفة " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها إلى أن اهتمام الإمارات برعاية الأطفال، تعبير عن رؤية ثاقبة تستهدف بناء مجتمعات إنسانية تنعم بالعيش الكريم، فالأطفال هم عماد المستقبل .

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات .. عطاء بلا حدود " كتبت صحيفة " البيان " : " بات العالم أقرب من أي وقت من القضاء التام على مرض شلل الأطفال بفضل الدور المحوري والفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة في مواكبة الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمها السخي وتفانيها الراسخ على المدى الطويل في مساندة الجهود المبذولة، لاستئصال هذا المرض في العالم، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية.

وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كان قد أكد تجديد العزم على مضاعفة الجهود ومواصلة العمل، من أجل عالم خال من مرض شلل الأطفال، مشيرا سموه إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أرست نهجا ثابتا ومنظومة عمل تطوعي أصيلة بجهود أبنائها، بما تحمله من قيم والتزام أخلاقي تجاه خدمة الإنسان وسعادته وصون كرامته أينما كان.

ولفتت إلى أن جهود الإمارات في استئصال شلل الأطفال لم تقتصر على المساعدات المالية فحسب، وإنما تمتد لتقديم الدعم الميداني لتطعيم الأطفال في المناطق الأكثر خطورة في العالم، فالإشادة الدولية بمساهمة الإمارات في القضاء على هذا المرض جاء ليؤكد حجم المكانة الرفيعة التي تتفرد بها في سماء الإنسانية العالمية بجهودها الكبيرة في العمل الخيري ومكافحة الفقر.

واختتمت صحيفة " البيان " افتتاحيتها بالقول : " الإمارات عرفت منذ القدم بإيمانها المطلق بالمبادئ الإنسانية والأيادي الممدودة دائما بالخير، وانتهجت سياسة تؤكد هذا النهج وتحث على تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب والدول المحتاجة، ما كرسها ركنا أساسيا في التعاون الدولي لمكافحة مشكلات الفقر والمجاعة والأمراض التي تصيب الإنسان على الأرض " .

أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " سوريا .. تقسيم المقسم " الاتفاق بين روسيا وتركيا على ما تسمى «المنطقة الآمنة» بطول 120 كيلومترا من الحدود السورية - التركية، وبنحو 30 كيلومترا داخل سوريا؛ يشير إلى الأطماع التركية في الأراضي السورية.

وقالت الصحيفة " يبدو أن تركيا الآن تكمل ما قامت به في 2016، حين احتلت قواتها مساحة مماثلة لما تم الاتفاق عليه الآن في ريف حلب، وعلى مدى السنوات الأخيرة، فرضت سيطرة كاملة على نحو 500 قرية وبلدة، من بينها مدينة عفرين، حتى أصبحت تبدو مناطق تركية رسميا وعسكريا وإداريا.

وأضافت " ومرة أخرى، ربما يقوم سوريون بمهام الإدارة التركية لتلك المناطق المحتلة سابقا؛ لكنهم أيضا ممن يعدون إسطنبول قبلتهم وليست دمشق، ولم يبق فعلا سوى أن تضم تركيا تلك المساحة التي تصل إلى أكثر من 3400 كيلومتر مربع إليها، كما فعلت قديما بلواء الإسكندرون".

وأشارت إلى أنه ربما أرادت روسيا التخفيف من شكل الغزو والاحتلال التركي؛ لكن تركيا أردوغان لا يمكن أن تكون مأمونة الجانب، فإذا لم تجد مقاومة حقيقية من أصحاب المصلحة الأصليين الغائبين عن تلك التقسيمات، لن يكون مصير شرق الفرات مختلفا عن غربه.

ولفتت إلى أن أردوغان يستخدم أطماع الترك التاريخية، التي ما انفكت تسعى لاحتلال حلب، لتحقيق خططه وأهدافه التآمرية، ومن السذاجة ألا يرد عليه بمثل ذلك من العرب حتى لو تحجج البعض بأنه إنما «يسحبنا إلى أرضيته الخطأ» .

وتساءلت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أو ليست كل تلك الأرض تحيط بحلب؟ أو ليست حلب «شهباء العرب»؟ وليس العرب هنا هم من يثيرون نعرات عرب وترك وفرس، إنما لا يجوز أيضا ألا يردوا العدوان؛ خشية أن يتهموا بإثارتها".

أفكارك وتعليقاتك