اجتماع سد النهضة في واشنطن يسفر عن استئناف المفاوضات وبرنامج زمني

اجتماع سد النهضة في واشنطن يسفر عن استئناف المفاوضات وبرنامج زمني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 نوفمبر 2019ء) أعلنت مصر أن الاجتماع الذي عقد في واشنطن بين وزراء الخارجية والري في مصر وأثيوبيا والسودان برعاية أميركية قد أسفر عن نتائج إيجابية، تضمنت استئناف المفاوضات حول السد بمشاركة وزراء خارجية وري الدول الثلاث وممثلي أميركا والبنك الدولي.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في بيان صادر فجر اليوم عن الوزارة أن "الاجتماعات قد أسفرت عن نتائج إيجابية من شأنها أن تضبط مسار المفاوضات وتضع له جدولاً زمنياً واضح ومحدد"​​​.

وأضاف البيان "تقرر أن يتم عقد أربعة اجتماعات عاجلة للدول الثلاث على مستوى وزراء الموارد المائية وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي تنتهي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة خلال شهرين بحلول 15 يناير 2020، على أن يتخلل هذه الاجتماعات لقائين في واشنطن بدعوة من وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوشين لتقييم التقدم المحرز في هذه المفاوضات".

(تستمر)

واشار البيان إلى تقدير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمفاوضات واستقباله للوزراء الثلاثة والدور الذي قام به والذي من شأنه أن "يسهم في التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة وبما يعزز من تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأفريقي".

كما ثمن البيان "الدور البناء لوزير الخزانة الأمريكي والاهتمام الذي أولاه لهذا الموضوع وترؤسه للاجتماع الذي عقد مع وزراء الدول الثلاث".

وأكد البيان سعي مصر خلال الاجتماعات "للتوصل إلى اتفاق متوازن يمكّن أثيوبيا من تحقيق الغرض من سد النهضة، وهو توليد الكهرباء، دون المساس بمصالح مصر المائية وحقوقها، وأن مياه النيل هي مسألة وجودية بالنسبة لمصر".

ودعت أميركا لاجتماع في واشنطن ضم وزراء الري والخارجية في كل من مصر والسودان وأثيوبيا، وذلك بعد أن أعلنت مصر وصول المفاوضات الخاصة بسد النهضة إلى طريق مسدود. وتقوم أثيوبيا بإنشاء سد النهضة على النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر أن يؤثر السد على حصتها من المياه التي تبلغ 55 مليار متر مكعب، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق. وتسعى مصر للتوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بما لا يضر بحتها في المياه.

أفكارك وتعليقاتك