"قطر للبترول" تعلن نجاح تشغيل مشروع مصفاة تكرير بمصر تمتلك فيها حصة استثمارية

"قطر للبترول" تعلن نجاح تشغيل مشروع مصفاة تكرير بمصر تمتلك فيها حصة استثمارية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2019ء) أعلنت شركة "قطر للبترول"، اليوم الأحد، نجاح تشغيل مشروع مصفاة "مسطرد" الواقعة شمالي العاصمة المصرية القاهرة، والتي تمتلك فيها الشركة حصة استثمارية، تعد الأكبر لها في دولة عربية وقارة أفريقيا.

وقالت الشركة، في بيان عبر صفحتها الرسمية، "يسر قطر للبترول أن تعلن عن التشغيل الناجح لمشروع مصفاة الشركة المصرية للتكرير في مسطرد، شمال العاصمة المصرية القاهرة، حيث تمتلك قطر للبترول نسبة تبلغ 38​​​.1 بالمئة، في شركة التكرير العربية، التي تمتلك بدورها نسبة تبلغ 66.6 بالمئة في الشركة المصرية للتكرير".

وأكدت الشركة القطرية، أن "التشغيل الناجح لهذه المصفاة يعزز الدور الدولي لها في مجال التكرير، حيث يعد أكبر استثمار لقطر للبترول في دولة عربية، وأكبر استثمار لها في قارة أفريقيا".

(تستمر)

وتم بنجاح تشغيل جميع وحدات المصفاة، التي يتوقع أن تصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة قبل نهاية الربع الأول من عام 2020.

واعتبرت الشركة القطرية، أن مشروع مصفاة "مسطرد" سوف يعمل على تقليل اعتماد مصر على المنتجات البترولية المستوردة، ويساهم في خلق فرص عمل للقوى العاملة المحلية، ودعم قطاع الأعمال المساندة في هذه المنطقة الحيوية من جمهورية مصر العربية.

وبحسب بيان "قطر للبترول"، يساهم مشروع المصفاة في دعم خطط جمهورية مصر العربية لزيادة اعتمادها على الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية وتقليص الاستيراد.

وكانت قطر للبترول شاركت في هذا المشروع منذ عام 2012، حيث تم تنفيذه بتكلفة بلغت حوالي 4.4 مليار دولار أمريكي لمعالجة وتكرير حوالي 4.7 مليون طن سنوياً من الرواسب النفطية الثقيلة لمصفاة نفط القاهرة المجاورة.

وستنتج المصفاة بشكل أساسي مشتقات بترولية ذات مواصفات عالمية، تشمل الديزل ووقود الطائرات؛ وذلك لتغطية الاستهلاك في القاهرة والمناطق المحيطة بها.

جدير بالذكر، أن جمهورية مصر العربية قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع دولة قطر، في 5 حزيران/يونيو 2017، تزامنا مع قطع السعودية والبحرين والإمارات علاقاتها كافة مع قطر؛ وذلك بدعوى دعم هذه الدولة الخليجية للإرهاب وتدخلها في شؤون البلدان الأخرى، وهو ما تنفيه باستمرار.

أفكارك وتعليقاتك