القوات اليمنية المشتركة تقتل 30 مسلحًا من الحوثيين وتدمر آليتين عسكريتين غرب تعز

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2019ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة، مساء اليوم الثلاثاء، إلحاق خسائر بشرية ومادية بجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في عملية وصفتها بـ"النوعية"، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة في قوام القوات اليمنية، عن مصدر عسكري قوله، إن "مدفعية القوات المشتركة استهدفت آليتين عسكريتين للحوثيين كانت على متنهما تعزيزات في جبهة البرح غرب تعز"​​​.

وأكد المصدر "تدمير الآليتين وقتل 30 مسلحاً من الحوثيين وجرح عدد آخر في ضربات نوعية للمدفعية استهدفت مواقع وتعزيزات لهم".

وأشار إلى "تكبيد الحوثيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بقصف مدفعي في جبهتي البرح والكدحة غرب تعز".

كانت القوات المشتركة أعلنت، الأربعاء الماضي، سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بقصف شنته جماعة أنصار الله على مدينة المخا غرب تعز، بصواريخ باليستية وطائرات مُسيرة مفخخة، معتبرةً الاستهداف هو "إعلان حرب ونسف للجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن".

(تستمر)

في سياق متصل، ذكر الجيش اليمني، على موقعه "26 سبتمبر"، أن "المدفعية قصفت تعزيزات للحوثيين في جبهة المهاشمة بمديرية خب والشعف شرق الجوف".

وأضاف أن "القصف أسفر عن تدمير عدد من العربات التابعة للحوثيين ومصرع وجرح من كان على متنها".

كان الجيش اليمني قد أعلن، الأحد الماضي عبر موقعه، أن قواته حررت جبل صبرين وجبل أم الحجار، ومواقع أخرى في جبهة صبرين بمديرية خب والشعف شرق الجوف، عقب مواجهات مع الحوثيين".

والمعارك في تعز والجوف ومناطق أخرى تأتي في سياق معارك عنيفة تشهدها الساحة اليمنية منذ قرابة خمس سنوات بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري يضم دولا عربية وإسلامية تقوده السعودية جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها الجماعة أهمها العاصمة صنعاء.